ترامب وزوجته يستضيفان حفل "الهالووين" الثالث في البيت الابيض
وظهر الرئيس الأمريكى، حاملا "سلة حلوى" بيده، وكذلك ميلانيا ويقدمانها للأطفال كنوع من مشاركته الاحتفال، داخل البيت الأبيض، بجانب عزف العديد من الأشخاص للموسيقى، وارتداء الأطفال الملابس التنكرية.
وبدأ ترامب مفعمًا بالحيوية في الاحتفالات، حيث كان يقدم الحلوى ويصور صورًا مع صغار يرتدون ملابس، ويبقى خارجًا يوزع الشوكولاتة في أغلفة تحمل شعار البيت الأبيض.
واستقبل ترامب والسيدة الأولى، مئات الأطفال وآبائهم، الذين احتفلوا جميعا على الجانب الشرقي من البيت الأبيض، وتمتد عبر حديقة جاكلين كينيدي.
عيد الهالووين
عيد الهالوين هو عيد القديسين، الذي يحتفل به في عدة بلدانٍ غربيّة مثل الولايات المتحدة الأميركيّة وبريطانيا وكندا وإيرلندا في ال 31 من أكتوبر من كل عام، وطريقة الإحتفال به عن طريق إرتداء الملابس الغريبة والأقنعة المخيفة، واستخدام الخدع، وسرد القصص والخرافات عن الأشباح ومسيرهم أثناء الليل، وتعرض على شاشات التلفزة والسينما أفلام الرّعب المخيفة.
ويتصادف يوم الهالوين مع عيد القديسين في اليوم نفسه، لذلك يعتبر يوم إحتفالٍ عالمي تغلق فيها المؤسسات والدوائر الرسميّةِ الغربيّةِ أبوابها للإحتفال بالعيد، وتزين الشوارع والبيوت في الولايات المتحدة باليقطين، وتحتفل به جميع الطوائف والأديان والثقافات هناك، وسبب الرداء الغريب الذي يرتديه الجميع في هذا العيد، حتى لا يتم التعرف عليهم من قبل الأرواح الشريرة، حيث تقول الحكاية بأن في ليلة العيد تعود كل الأرواح من عالم البرزخ إلى الأرض، وتبقى فيها حتى طلوع الفجر، ويسود طقس في العيد يسمى "خدعة أم حلوى"، بحيث ينتقل فيه الصغار من بيتٍ لبيت يجمعون الحلوى في أكياسٍ وسلالٍ يحملونها في جعبتهم، ومن يعارض إعطاء الحلوى للأطفال تصيبه لعنة الأرواح الشريرة وغضبها.
وأيضًا تنتشر السرقات الخفيفة في العيد كالقطع الخشبيّة والأبواب وغيرها، ليعتقد الناس بأن الأرواح الشريرة تنتشر في المكان وقد قامت بسرقتها، ويتصادف إحتفال الغرب بعيد الهالوين مع إحتفالهم بحلول الخريف، ليزيد من إثارة المشهد، وأنّ الأرواح قد جردت الأشجار من الأوراق، واستخدام القرع ونحت وجوهٍ عليه وإضافة الشمع له كانَ طقسًا من طقوس الإحتفال بحلول الخريف عند كهنة بلاد الغال قديمًا، وكان يطلق عليهم "الدرويديون"، بحيث يقيمون إحتفالًا كبيرًا بحلول الخريف يمتد من ليلة الحادي والثلاثين من تشرين الأول ويمتد إلى مساء الأول من تشرين الثاني، حيث كانت الفكرة السائدة في إحتفال الخريف هذا بأن "سامان" وهو إله الموت العظيم، يدعوا جميع الأرواح التي قضت خلال العام والمعاقبة بأن تمضي حياتها في أجساد الحيوانات بالنزول إلى الأرض والتجول فيها جيئةً وذهابا، الفكرة بحد ذاتها كانت مرعبة لتجعل السذج يقومون بإشعال نارٍ كبيرة لإخافة وإبعاد تلك الأرواح والتحلق حولها، ومن هنا انطلقت فكرة عيد الهالوين، وأصبح عادة إعتاد الناس على الإحتفال بها، ولكن أسطورة هذا العيد والحكايا التي دارت حوله ما زال البعض يصدقها في البلاد النائية والبسيطة.
عيد الهالوين هو عيد القديسين، الذي يحتفل به في عدة بلدانٍ غربيّة مثل الولايات المتحدة الأميركيّة وبريطانيا وكندا وإيرلندا في ال 31 من أكتوبر من كل عام، وطريقة الإحتفال به عن طريق إرتداء الملابس الغريبة والأقنعة المخيفة، واستخدام الخدع، وسرد القصص والخرافات عن الأشباح ومسيرهم أثناء الليل، وتعرض على شاشات التلفزة والسينما أفلام الرّعب المخيفة.
ويتصادف يوم الهالوين مع عيد القديسين في اليوم نفسه، لذلك يعتبر يوم إحتفالٍ عالمي تغلق فيها المؤسسات والدوائر الرسميّةِ الغربيّةِ أبوابها للإحتفال بالعيد، وتزين الشوارع والبيوت في الولايات المتحدة باليقطين، وتحتفل به جميع الطوائف والأديان والثقافات هناك، وسبب الرداء الغريب الذي يرتديه الجميع في هذا العيد، حتى لا يتم التعرف عليهم من قبل الأرواح الشريرة، حيث تقول الحكاية بأن في ليلة العيد تعود كل الأرواح من عالم البرزخ إلى الأرض، وتبقى فيها حتى طلوع الفجر، ويسود طقس في العيد يسمى "خدعة أم حلوى"، بحيث ينتقل فيه الصغار من بيتٍ لبيت يجمعون الحلوى في أكياسٍ وسلالٍ يحملونها في جعبتهم، ومن يعارض إعطاء الحلوى للأطفال تصيبه لعنة الأرواح الشريرة وغضبها.
وأيضًا تنتشر السرقات الخفيفة في العيد كالقطع الخشبيّة والأبواب وغيرها، ليعتقد الناس بأن الأرواح الشريرة تنتشر في المكان وقد قامت بسرقتها، ويتصادف إحتفال الغرب بعيد الهالوين مع إحتفالهم بحلول الخريف، ليزيد من إثارة المشهد، وأنّ الأرواح قد جردت الأشجار من الأوراق، واستخدام القرع ونحت وجوهٍ عليه وإضافة الشمع له كانَ طقسًا من طقوس الإحتفال بحلول الخريف عند كهنة بلاد الغال قديمًا، وكان يطلق عليهم "الدرويديون"، بحيث يقيمون إحتفالًا كبيرًا بحلول الخريف يمتد من ليلة الحادي والثلاثين من تشرين الأول ويمتد إلى مساء الأول من تشرين الثاني، حيث كانت الفكرة السائدة في إحتفال الخريف هذا بأن "سامان" وهو إله الموت العظيم، يدعوا جميع الأرواح التي قضت خلال العام والمعاقبة بأن تمضي حياتها في أجساد الحيوانات بالنزول إلى الأرض والتجول فيها جيئةً وذهابا، الفكرة بحد ذاتها كانت مرعبة لتجعل السذج يقومون بإشعال نارٍ كبيرة لإخافة وإبعاد تلك الأرواح والتحلق حولها، ومن هنا انطلقت فكرة عيد الهالوين، وأصبح عادة إعتاد الناس على الإحتفال بها، ولكن أسطورة هذا العيد والحكايا التي دارت حوله ما زال البعض يصدقها في البلاد النائية والبسيطة.