قتيل و 3 جرحى في انفجار على متن سفينة تابعة لشركة نفط بأذربيجان
لقي شخص واحد مصرعه، بينما أُصيب ثلاثة آخرون في انفجار على متن سفينة في أذربيجان، حسبما أبلغت الخدمة الصحفية لشركة سوكار.
وقال المكتب الصحفي للشركة، في بيان، إن انفجارًا هز سفينة استكشاف جيولوجية مملوكة لشركة النفط الحكومية التابعة لجمهورية أذربيجان والمعروفة إلى حد كبير باسم سوكار- هي شركة النفط الوطنية المملوكة بالكامل للدولة ومقرها في باكو، أذربيجان.
ووفقا للتقرير، فقد تم نقل الضحايا إلى المستشفى، وأنه بدأ التحقيق في الحادث.
وقالت التقارير، إن المتفجرات تستخدم على نطاق واسع في المسوحات الزلزالية البحرية وأنها آمنة تمامًا للنقل.
وكانت السفينة في اتجاه بلدة جورغان الصغيرة حيث كان عليها القيام باستكشاف زلزالي لمعرفة موقع الآبار الجديدة.
تنتج شركة سوكار النفط والغاز الطبيعي من الحقول الساحلية والبحرية في الجزء الأذربيجاني من بحر قزوين.
وفي سياق منفصل، غرقت سفينة شحن إيرانية، 26 يوليو يوم الجمعة، قرب السواحل الأذربيجانية، فيما تمكن خفر السواحل من إنقاذ طاقمها المكون من 9 أشخاص.
وقالت قوات حرس السواحل الأذربيجانية إن سفينة شحن إيرانية تحمل اسم "شاباهيان"، غرقت بالقرب من ميناء "لينكوران"، مشيرة إلى أنها تلقت إشارات طلب النجدة من السفينة.
وكانت الوكالة البحرية الأذربيجانية، قد أعلنت في وقت سابق أن سفينة شحن إيرانية تعرضت لحادث بالقرب من ميناء لانكاران، دون أن تذكر أي تفاصيل إضافية.
وقالت الوكالة إن مروحيات تابعة لوزارة الطوارئ وسفينة لخفر السواحل توجهت إلى المكان الذي توجد فيه السفينة.
وكما أوردت "رويترز"، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في أذربيجان قولها في بيان، إن جنديين قتلا وأصيب ثالث بعد انفجار قذيفة دبابة في قاعدة عسكرية بالبلاد يوم السبت 6 يوليو.
ونُسب إلى الوزارة قولها "وقع حادث في إحدى القواعد العسكرية صباح السادس من يوليو. ونتيجة لانفجار قذيفة دبابة، قُتل جنديان".
وفي 28 أكتوبر، استدعت وزارة الخارجية لأذربيجان السفير المفوض فوق العادة لفرنسا لدى أذربيجان زكاري غروس الذي التقى نائب وزير الخارجية خالاف خالافوف.
أفاد المكتب الصحفي لوزارة الخارجية لأذرتاج أنه خلال اللقاء قدمت مذكرة الاحتجاج للسفير الفرنسي بسبب لقاء لوران فولكي، رئيس المجلس المحلي لمنطقة أوفيرن- رون- آلبلار الفرنسية مع ماسيس ماسيليان، "وزير الخارجية" للكيان المصتنع المقام في الأراضي الاذربيجانية المحتلة من قبل جمهورية أرمينيا في إطار زيارته إلى يريفان والتوقيع على "البيان المشترك" معه.
لفت انتباه السفير الفرنسي إلى النزعات غير المرغوب فيها وطلب تدخل الخارجية الفرنسية في القضية وتقديم التوضيحات للجانب الأذربيجاني.
أكد السفير زكاري غروس بدوره أن مثل هذه الخطابات للسلطات المحلية والبلديات لا تملك أي قوة قانونية وأنها لا تعكس موقف الحكومة الفرنسية.
يذكر ان "الوثائق" غير القانونية التي وقعتها السلطات المحلية الفرنسية مع الكيان المزعوم تعارض التشريعات الاذربيجانية والفرنسية لا سيما المادة 73 للدستور الفرنسي وبنود القانون العام حول الوحدات الاقليمية ومواد الوثيقة الموقعة من قبل وزراء الداخلية والشؤون الاوروبية والخارجية في 24 مايو عام 2018