غداً.. الكنيسة تحتفل بتذكار رحيل "ايريني" فرجينيا الراهبات
تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، غداُ الاربعاء، بتذكار نياحة (رحيل) الام ايريني رئيسة دير القديس العظيم مرقريوس ابو سيفين بمصر القديمة.
ولقب الاقباط الراهبة الام ايريني والمعروفه بـ "تماف ايريني" بفخر الرهبنة والمصباح المضئ فى الجيل الحديث، و"فرجينيا الراهبات"، كما إنها صاحبة السيرة العطرة التي اضاءة الكنيسة القبطية في جيلها كما ستظل تضئ كنيسة المسيح حتى يوم مجيئه.
ولدت تماڤ ايرينى في يوم 9 فبراير عام 1936 في مدينة طهطا بمحافظة سوهاج من أبويين تقيين بأسم فوزية يسى خله، وتعثرت الام جنفياف متى الفيزى في ولادة ابنتها البكر "فوزية"، ولم تتوجه إلى طبيب رغم آلامها، فتوجه والدها إلى كنيسة الشهيد مار جرجس في طهطا وظل يصلى ويبكى لكي يتحنَّن الله على ابنته وفي نفس الوقت كانت جنفياف تتضرع للقديسة العذراء مريم.
فشاهدت الحجرة قد أضاءت بنور سماوي وظهرت لها والدة الإله وكان الشهيد مار جرجس يقف خلفها، فتقدم الشهيد وخبط بيده ثلاث خبطات على ظهر الأم، وفى الحال نزلت طفلة جميلة تلقتها السيدة العذراء على يديها ورشمتها بعلامة الصليب وقدمتها لأمها قائلة: "دي مش بتاعتكم دي بتاعتنا... لكن اهتموا بتربيتها."
كانت والدتها تصلى كل صلوات الاجبية حتى صلاة نصف الليل دون كلل او ملل ورغم كثرة العيال، وعندما مرضت الام شفيت بمعجزة بيد القديسة العذراء مريم والشهيد مار جرجس وكانت الام تريد فقط ان تكمل رسالتها فى تعليم أولادها المسيحية الحقة ولما كبرت فوزية وهذا هو اسم الام ايرينى قبل الرهبنة عرفت حلاوة العشرة مع الله فى بيت كان مفتوحا على السماء بيت من بيوت الاقباط الذين يعشون حياة الصلاة والنعمة ولم يكن غريبا ان ترى العذراء او ان يأتيها ابو سيفين فى رؤيا ويقولوا ان تذهب للدير.
كانت والدتها تصلى كل صلوات الاجبية حتى صلاة نصف الليل دون كلل او ملل ورغم كثرة العيال، وعندما مرضت الام شفيت بمعجزة بيد القديسة العذراء مريم والشهيد مار جرجس وكانت الام تريد فقط ان تكمل رسالتها فى تعليم أولادها المسيحية الحقة ولما كبرت فوزية وهذا هو اسم الام ايرينى قبل الرهبنة عرفت حلاوة العشرة مع الله فى بيت كان مفتوحا على السماء بيت من بيوت الاقباط الذين يعشون حياة الصلاة والنعمة ولم يكن غريبا ان ترى العذراء او ان يأتيها ابو سيفين فى رؤيا ويقولوا ان تذهب للدير.
كانت فوزية كبرى شقيقاتها، واتسمت بجمال الصورة والطباع، الذي اكتسبته من تكوينها الصعيدي، كانت تمتلك بشرة خمرية بابتسامة صافية كطفلة في مهدها.
سيطرت فكرة الرهبنة على "فوزية" وشغلت فكرها منذ طفولتها، لكنها لم تكن تعرف طريق أديرة للراهبات. فذهبت في أحدى المرات إلى الراهبات الأجانب الكاثوليك بالمدرسة التي كانت تدرس فيها وطلبت منهن الالتحاق بالحياة الرهبانية بشرط أن تعترف وتتناول في كنيستها الأرثوذكسية، فرفضن. وعندما رأى والدها شدة اشتياقها للرهبنة، عرض عليها أن يبنى لها قلاية أعلى سطوح المنزل.
بداية رهبنتها
وفى عام ١٩٦٢ رسمها البابا كيرلس السادس رئيسة للدير وكان لها من العمر ٢٦ عاما وكانت مسئولية كبيرة ولكن رجل الله كان يعرف قداسة الراهبة الصغيرةوبعد تولى مسئولية الدير نذرت الام ايرينى صلاة وصوما لمدة ثلاثة ايام وفى نهايتها رأت الانبا باخوميوس اب الشركة فى رؤيا وقال لها هناك مخطوط فى مكتبة الدير عن قوانين الشركة لتستعين به وفعلا وجدته وبدأت تطبق قوانين باخوميوس الكبير.
وبدأ الدير ينهض وقد لاقت متاعب كثيرة لصغر سنها ولكن بنعمة المسيح استطاعت ان تنمو بالدير وتعيد بناءها روحيا ومعماريا وان تبنى للراهبات ديرا فى الساحل الشمالى وصار دير ابو سيفين منارة لكل سائر فى الطريق كانت تعانى من أمراض عدة وكانت تقول انه الاستشهاد الابيض اى بدون سفك دم وكانت تتحمل من اجل المسيح
وتعرضت تماف لأمراض كثيرة، وأُجريت لها 27 عملية جراحية منها عملية قرحة بالمعدة 1970، وتم استئصال الرحم، وفى أواخر الثمانينيات أصيبت بجلطة في القلب وسافرت إلى الولايات المتحدة حيث أُجريت لها عملية قسطرة للقلب أظهرت انسداد بالشرايين التاجية، وخضعت لعملية توصيل الشرايين التاجية عام 1992، ثم اكتشف الأطباء سرطان بالغدد الليمفاوية وسافرت مرة أخرى للولايات المتحدة وظهر ضعف في عضلة القلب وبدأت العلاج الكيماوي وزاد ضعف عضلة القلب.
وتعرضت تماف لأمراض كثيرة، وأُجريت لها 27 عملية جراحية منها عملية قرحة بالمعدة 1970، وتم استئصال الرحم، وفى أواخر الثمانينيات أصيبت بجلطة في القلب وسافرت إلى الولايات المتحدة حيث أُجريت لها عملية قسطرة للقلب أظهرت انسداد بالشرايين التاجية، وخضعت لعملية توصيل الشرايين التاجية عام 1992، ثم اكتشف الأطباء سرطان بالغدد الليمفاوية وسافرت مرة أخرى للولايات المتحدة وظهر ضعف في عضلة القلب وبدأت العلاج الكيماوي وزاد ضعف عضلة القلب.
ونصح الأطباء بزراعة قلب لكنها رفضت تمامًا وقرر الأطباء أنها لن تعيش أكثر من ستة أشهر وكان ذلك في 1999، وفى 2001 أصيبت بهبوط شديد بعضلة القلب وتوقف القلب تمامًا وتم إنعاشه بالأدوية والصدمات الكهربائية فعاد القلب ينبض لكن بعد فترة توقف مدة طويلة وتم تركيب قسطرة ومنظم للقلب.
وفى ٣٠ اكتوبر ٢٠٠٦ انتقلت للسماء (رحلت) بعد سيرة عطرة أعادت لها ذكرى الاباء الأولين.
وفى ٣٠ اكتوبر ٢٠٠٦ انتقلت للسماء (رحلت) بعد سيرة عطرة أعادت لها ذكرى الاباء الأولين.
