الولايات المتحدة تصد محاولة استعادة حقول النفط السورية من قبل داعش وغيرها
قال البنتاجون: "إن الولايات المتحدة ستصد أي محاولة لإخراج حقول النفط السورية من الفصائل الكردية المدعومة من الولايات المتحدة "بقوة ساحقة" سواء كان الخصم داعش أو حتى قوات مدعومة من روسيا أو سوريا".
وأعلن الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي أنه يعزز موقعه في سوريا بموجودات إضافية، بما في ذلك القوات الآلية، لمنع حقول النفط من الاستيلاء عليها من قبل فلول جماعة داعش أو غيرها.
وقدم وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر بعضًا من أكثر ملاحظاته تفصيلًا حتى الآن بشأن المهمة في مؤتمر صحفي.
وأضاف: "ستبقى القوات الأمريكية متمركزة في هذا المجال الاستراتيجي لمنع داعش من الوصول إلى تلك الموارد الحيوية، وسنرد بقوة عسكرية هائلة ضد أي جماعة تهدد سلامة قواتنا هناك."
وعند الضغط على ما إذا كانت المهمة العسكرية الأمريكية تضمنت منع أي قوات نظام روسية أو سورية من الوصول إلى حقول النفط، قال إسبير: "الإجابة القصيرة هي، نعم، إنها موجودة في الوقت الحالي".
وأشار إلى أن القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة، أو قوات سوريا الديمقراطية، اعتمد على هذا الدخل من النفط لتمويل مقاتليه، بما في ذلك حراس السجون التي تحتجز مقاتلي داعش.
وأضاف: "نريد أن نتأكد من أن قوات سوريا الديمقراطية لديها إمكانية الوصول إلى الموارد من أجل حراسة السجون، من أجل تسليح قواتها، من أجل مساعدتنا في مهمة هزيمة داعش.
وأضح قائلًا: "إذن هذه هي مهمتنا، هي تأمين حقول النفط".
خفف الرئيس دونالد ترامب من خططه للانسحاب من سوريا بعد رد فعل عنيف من الكونجرس، بما في ذلك بين الجمهوريين الرئيسيين الذين يقولون إنه مهد الطريق لتوغل تركي مهدد منذ فترة طويلة ضد قوات سوريا الديمقراطية، الذي كان الحليف الأكبر لأميركا في المعركة ضد داعش.
وفي خضم مخاوف من أن الجماعة يمكن أن تجدد نشاطها في فراغ السلطة الذي أعقب ذلك، قال ترامب الأسبوع الماضي أن عددًا صغيرًا من القوات الأمريكية سيبقى في منطقة سوريا "حيث لديهم النفط"، في إشارة إلى حقول النفط في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد.
ويبدو أن هذه الخطة لسوريا لم تتغير بعد الغارة الأمريكية يوم السبت والتي أدت إلى مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي.