مصرع طفلة على يد والدتها المريضة نفسيًا بـ "سندنهور" ببنها

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


لقيت طفلة عام ونصف مصرعها بقرية سندنهور ببنها، إثر قيام والدتها المريضة نفسيًا بإصابتها بجرح في الرقبة دون وعي منها،وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بندب الطب الشرعي لمناظرة الجثة والتصريح بالدفن عقب ذلك وطلب تحريات المباحث.

تلقى اللواء طارق عجيز مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مستشفى بنها الجامعي بوصول جثة الطفلة "سما. ع. ك"، سنة ونصف، متوفاة إثر جرح ذبحي بالرقبة.

وانتقلت أجهزة البحث الجنائي بالمديرية، وتبين أن الطفلة من قرية كفر فرسيس، وأنها كانت متواجدة بصحبة والدتها في منزل أسرة الأم بقرية سندنهور وقت الحادث.

وكشفت التحريات الأولية أن الأم تُعاني من مرض نفسي، وأنها من قامت بإصابة أبنتها بجرح ذبحي في الرقبة أدى لفواتها في الحال نتيجة مرورها بحالة عصبية نتيجة المرض النفسي.

وعلي جانب آخر تمكنت أجهزة الامن بالقليوبية،امس من كشف غموض العثور علي جثة ربة منزل ملقاة مكبله في مياة ترعة الشرقاوية بشبين القناطر حيث تبين او رواء الحادث 5 باعة متجولين وربة منزل ساعدوا زوج المجني عليها العرفي في التخلص منها بعد ان رفضت العوده له عقب طلاقهما،وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبس المتهمين والتصريح بدفن الجثة عقب مناظرة الطب الشرعي

تلقي المقدم أيمن سليمان رئيس مباحث مركز شبين القناطر بشأن العثور على جثة ش م ع 20 سنة ربة منزل بمياه ترعة الشرقاويه بناحية المريج دائرة المركز وجري نقلها لمشرحة مستشفي شبين القناطر العام والتحفظ عليها تحت تصرف النيابه العامة.

أخطر اللواء طارق عجيز مدير امن القليوبية وتشكل فريق بحث بإشراف اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائي حيث تمكن رجال المباحث من التوصل إلى أن مرتكبي الواقعه محمد م ح بائع ملابس متجول ومصطفي خ م بائع ملابس متجول وأحمد ص ا بائع ملابس متجول ومحمد س م بائع ملابس متجول وآيه م م ربة منزل
تمكن العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي من ضبط المتهمين تنسيقًا وأمن القاهره وأمن الجيزة.

وبمواجهتهم أقر الأول بوجود علاقة عاطفية بينه وبين المجني عليها نشأت عقب طلاقها من زوجها الأول، وانتهت إلى زواجه منها عرفيًا لمدة 8 أشهر حيث استأجر لها شقه.. الا انه وفي خلال الشهرين الماضيين نشبت خلافات بينهما قامت علي اثرها بتركه والانفصال عنه.. ورفضت العودة اليه وانهاء تلك الخلافات رغم الحاحه في طلب ذلك، الأمر الذي اثار حفيظته ودفعه الي عقد العزم علي الانتقام منها، وفي سبيل ذلك استعان بصديقه المتهم الثاني حيث اتفقا سويًا علي قيامه بادعاء صفة رجل ثري عربي، وقام صديقهما المتهم الثالث باستئجار سيارة عقب اتفاقهما معه علي قيامه بادعاء صفة سائق السيارة والذي توجه رفقة الثاني الي الكافيه محل عمل المجني عليها بمنطقة المهندسين - جيزة والذي طلب منها التوجه صحبته للتعارف وشراء بعض الملابس لها. 

وحال سيرهم بالسيارة بإحدي الشوارع الجانبية بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة قاما بالتوقف بحجة حدوث عطل مفاجئ بالسيارة وفي اثناء ذلك حضرا المتهم الأول وصديقه الرابع واستقل كلاهما السيارة واستكمل الثالث القيادة وقام المتهم الثاني والرابع بتكبيلها ثم صعدوا جميعًا الي الشقة المستأجرة طرف الأول والذي قام بالتحدث معها لمحاولة اقناعها بانهاء الخلافات بينهما والعودة اليه وفي اثناء ذلك حدثت مشاده كلاميه بينهما لرفضها طلبه قام علي اثرها بالاجهاز عليها وكتم نفسها وخنقها حتي فارقت الحياه.

وعقب ذلك قام الأول باحضار أدوات التكبيل الذي كان أعدها سلفًا حيث قام بمساعدة الثاني والثالث والرابع بتوثيق وتكبيل المجني عليها ثم وضعوها داخل جوال قاموا بنقله الي السيارة ثم القائها بمياه ترعة الشرقاوية الي ان تم العثور عليها بدائرة مركز شبين القناطر.
 
ولتضليل أهلية المجني عليها وابعاد الشك عنهم قاموا باستدعاء المتهمه الخامسة (جارة وصديقة المجني عليها) والذي تربطها علاقة صداقه بالمتهم الأول الذي قام بوضع شريحة هاتف المجني عليها بالهاتف خاصتها وارسال رسالة نصية إلى هاتف والدة المجني عليها لطمأنتها عليها واخبارها بسفرها لعدة أيام. 

وبمواجهة باقي المتهمين باعترافات المتهم الأول رددوا ذات المضمون،وجري بإرشاد المتهم الأول ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها ماركة سامسونج، وجري ضبط السيارة المستخدمة في الواقعة،والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.