عاجل.. الإعلام الأمريكي: تم إلقاء جثة "البغدادي" في البحر

عربي ودولي

البغدادي
البغدادي



أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الاثنين، بأن جثة زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبوبكر البغدادي تم إلقاؤها في البحر، حسبما نقلت فضائية سكاي نيوز بالعربية، منذ قليل، في نبأ عاجل لها.

وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق من اليوم، بأنه من الممكن أن يسمح بنشر جزء من التسجيل المصور للغارة الأمريكية، التي شنت يوم السبت الماضي، وقتل فيها زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، في سوريا.

ومن الممكن أن تكون التسجيلات تشمل لقطات من الجو، وبقطات أخرى من كاميرات مثبتة في ملابس الجنود، الذين اقتحموا مجمع البغدادي، بحسب وكالة "رويترز".

وأفاد الرئيس الأمريكي، قبل سفره إلى ولاية "شيكاغو" الأمريكية، "بأننا نفكر في الأمر، وربما نسمح بذلك، وربما نأخذ أجزاء محددة منه وننشرها".

ويحتاج التسجيل إلى عملية "تنقيح"، للتأكد من عدم احتوائه على لقطات تشطف عن الأساليب التكتيكية التي تستخدمها القوات الأمريكية الخاصة، حسبما أفاد مسؤول أمريكي.

هذا وذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع (البنتاجون)، أن الجيش نفذ عملية استهدفت زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، يوم السبت الماضي، في المكان الذي يختبئ داخله في سوريا.

وأوضحت مجلة نيوزويك الأمريكية أن العملية جرت في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ونفذتها قوات عمليات خاصة بعد أن تلقت معلومات استخباراتية حددت موقعه.

كما قال المسؤول الأمريكي: إنه اطلع على نتائج العملية، مشيرا إلى قتال قصير وقع عندما دخلت القوات الأمريكية للمجمع الذي اختبئ داخله أبو بكر البغدادي.

كما أشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مسؤول بالبنتاجون إلى أن زعيم داعش فجر -على ما يبدو- سترة ناسفة خلال العملية مع اقتراب عناصر القوة الأمريكية، لافتة إلى أن تأكيد مقتل زعيم داعش مرهون بالانتهاء من تحليل عينات الحمض النووي.

وتابع المسؤول: إن البغدادي قتل نفسه بتفجير سترة ناسفة، بينما كان أفراد أسرته حاضرين، فيما لم يصب أي طفل في الغارة الأمريكية، لكن قُتلت زوجتان له ربما من جراء انفجار السترة الناسفة.

وبينت الشبكة الأمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ساهمت في تحديد موقعه، بدون ذكر توضيحات عن موقعه.

ولم يكشف المسؤول التفاصيل الكاملة للعملية حتى الآن، كما رفض مسؤولون أمريكيون آخرون تواصلت معهم رويترز التعقيب، ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية بعد على طلب للتعقيب.