وزير الشؤون الإسلامية ورئيس المشيخة الإسلامية في ألبانيا يوقعان مذكرة تفاهم

وتتضمن مذكرة التفاهم، التعريف بالإسلام وبيان محاسنه وسماحته وموقفه من القضايا المعاصرة بتبادل الخبرات البحوث والكتب والإصدارات العلمية بمختلف اللغات، وعقد ندوات علمية ودورات تدريبية وتنظيم معارض مشتركة، فضلًا عن التعاون في شؤون المساجد وعمارتها، وفي خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وتزويد المشيخة الإسلامية بنسخ من إصدارات المجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه وتبادل الدعوات للمشاركة في مسابقات حفظ كتاب الله.

وكان آل الشيخ قد استقبل في مكتبه بمقر الوزارة بالرياض، رئيس المشيخة الإسلامية في ألبانيا الشيخ بويار سباهيو، الذي يزور المملكة حاليًّا والوفد المرافق له.

وقال الوزير، إن الوزارة، وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، تعمل مع الجهات المعنية بالشأن الإسلامي في مختلف دول العالم، انطلاقًا من دور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين؛ لإظهار سماحة الدين ووسطيته، ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب.

وبين آل الشيح أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تشهد تحولًا كبيرًا في جميع المجالات، ومن ذلك ما يتعلق بالشؤون الإسلامية، وحماية المنابر، وضبط المناشط الدعوية؛ بحيث تكون على ما جاء به كتاب الله وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، ووفق منهج الوسطية والاعتدال، لافتًا إلى أن ولي العهد يعمل ليلًا نهارًا لتطوير المملكة في كل المجالات وفق رؤية 2030.

من جانبه، قال رئيس المشيخة الإسلامية في ألبانيا، إن بلاده عانت كثيرًا من أدعياء الإسلام السياسي المدعومين من الخارج، ويحملون أفكارًا مخالفة للدين (..) ونوه بالخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزائرين؛ ليؤدوا مناسكهم بكل يسر مشيرًا إلى أن ما تحقق من نجاح باهر لموسم الحج العام الماضي إنما بفضل الله ثم بفضل هذه جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة.

وأشاد رئيس المشيخة الإسلامية في ألبانيا، بما تقوم به حكومة المملكة من أعمال ريادية في خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان، خصوصًا في بلاد أوروبا والأقليات الإسلامية، مقدمًا شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، على الدعم المادي والمعنوي الكبير المقدم للمسلمين في ألبانيا.