طلاب الجامعات والمدارس ينضمون إلى احتجاجات العراق
نزل طلاب الجامعات والمدارس في شوارع بغداد اليوم الاثنين للانضمام إلى الدعوات المتصاعدة للحكومة بالانسحاب.
والاحتجاجات، التي بدأت في أوائل أكتوبر، استؤنفت الأسبوع الماضي مع إقبال أكبر.
وتوجه آلاف الطلاب الذين يرتدون ملابس بيضاء إلى ميدان التحرير في بغداد. وكان من بينهم طلاب من الجامعة المستنصرية، وجامعة بغداد، والجامعة الكندية والجامعة العراقية، بالإضافة إلى طلاب المدارس الثانوية وطلاب المدارس الثانوية من الكرخ والرصافة.
وإقبال الطلاب الضخم غير مسبوق. ولم تحاول قوات الأمن تفريق الاحتجاجات في ميدان التحرير كما فعلت في الأيام السابقة.
وقال مصدر موثوق من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأحد: "إن الوزارة تقف إلى جانب المعلمين والطلاب في احتجاجاتهم بشرط أن يظلوا مسالمين".
ومع ذلك، أصدرت وزارة التعليم أوامر الأحد لمعاقبة وإقالة أي مدير مدرسة، مسؤول عن تعطيل الفصول الدراسية.
وكشف المتحدث باسم الوزارة فراس محمد حسن أن الوزارة قد حثت مديرياتها على الحفاظ على الفصول الدراسية.
وعلاوة على ذلك، أظهر شريط فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي حارس أمن في المدرسة وهو يتجادل مع أحد المعلمين، الذي طالب بإذن للطلاب لتنظيم اعتصام تضامني مع المتظاهرين.
ورحب نائب الرئيس السابق أياد علاوي بالاحتجاجات الطلابية، واصفًا إياهم بالاحترام في دعمهم للاحتجاجات ومطالب الإصلاح الشامل.
وعبر في منشور على حسابه على تويتر: "هذا يؤكد صلابة وعظمة الشعب، فضلا عن وحدتهم لتحقيق حقوقهم".