مستشار أمريكي يوضح كيف ستتعامل واشنطن مع جثة البغدادي؟
كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبرايان، عن تساؤلات بشأن جثة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، بعد مقتله بغارة أمريكية في سوريا.
وقال روبرت أوبرايان، في تصريحات لقناة NBC،
إن أمريكا تتعامل مع جثة زعيم "داعش" المقتول أبو بكر البغدادي بنفس الطريقة
التي تعاملت بها مع جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وأضاف أوبراين: "إنه سيتم التخلص من
جثة الإرهابي رقم واحد، بطريقة مناسبة"، مشيرا إلى أنه تم إطلاق اسم "كايلا
مولر" على عملية القضاء على البغدادي، وهي مواطنة أمريكية قتلت على أيدي عناصر
"داعش" عام 2015، وذكرت تقارير إعلامية وقتها أن البغدادي شارك شخصيا في
تعذيبها.
وبينما لم يفصح أوبراين عما إذا كان البغدادي
سيدفن في البر أو البحر، أعلن أن نتائج الحمض النووي أثبتت أنه قتل، مشيرا إلى أنه
لا يمكنه الإفصاح عما شاهده داخل غرفة العمليات لكنه أكد أن عناصر القوات الخاصة الأمريكية
رأت البغدادي وتأكدت من هويته.
وكانت واشنطن قد أعلنت في مايو 2011 أنها
ألقت جثة بن لادن في البحر، بعدما قتلته في عملية نوعية داخل باكستان، موضحة أن رمي
جثة المقتول في البحر كان الخيار الأمثل بالنسبة لها، نظرا لضيق الوقت.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد
الأحد مقتل البغدادي في عملية سرية نفذتها قوات أمريكية ليلة الأحد في قرية باريشا
بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال ترامب إن البغدادي قتل بعدما فجر نفسه
بسترة ناسفة كان يرتديها عقب حشره في نفق أسفل مسكنه، مشيرا إلى أنه قتل كالكلب، وقضى
معه ثلاثة من أولاده.