المملكة العربية السعودية تدعم خطط "اليونسكو"
وقال رئيس وفد المملكة: "إن الأولويات الاستراتيجية الرئيسية لليونسكو تتماشى مع رؤية المملكة 2030 ، مثل التعليم للجميع، وحماية التراث المادي وغير المادي، والابتكار من أجل التنمية الاجتماعية المستدامة".
وأكد الوصل في كلمته، التي ألقاها في حفل استقبال أقيم مؤخرًا بمناسبة ترشيح المملكة للمشاركة في انتخابات المجلس التنفيذي لليونسكو في نوفمبر في باريس، على أن المملكة تولي أهمية كبرى لخطط اليونسكو وبرامجها، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال رئيس وفد المملكة، إن "المملكة ستكون عضوًا نشطًا في جدول الأعمال الدولي للثقافة والعلوم والتعليم".
وأكد الوصل على أن المملكة تسعى جاهدة لمواصلة تطوير وتعزيز تراثها الثقافي وتحسين المناهج الأكاديمية وإتاحة التعليم للجميع.
كما أوضح أن المملكة فتحت أبوابها للسياح، واستقبلت الزوار من 49 دولة وأصدرت لهم تأشيرات وتأشيرات دخول إلكترونية عند الوصول.
كما فتح الطريق للسياح لزيارة المواقع الثقافية والتراثية في المملكة، ومن بين هذه المواقع الخمسة التي أدرجتها اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي، مثل واحة الأحساء وموقع الحجر الأثري (مدائن صالح).
وأضاف الوصل: إن المملكة أصبحت دولة رائدة في مجال الابتكار، ومن الأمثلة على ذلك "NEOM"، وهذا برنامج جديد فريد من نوعه لمدينة عبر الحدود ستصبح مركزًا عالميًا للتجارة والابتكار والمعرفة.
وأشار إلى أنه في عام 1946 عندما كانت هناك دعوة عالمية لحماية التعليم والعلوم والثقافة من الحروب والاضطرابات في العالم، جاءت 20 دولة لإنقاذ، التقيا في لندن للتوقيع على تأسيس ما يعرف اليوم باسم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
كما كانت المملكة العربية السعودية رابع دولة من بين 20 دولة، والتي كانت وما زالت موجودة بهدف واحد لا يتزعزع وعميق الجذور، بناء الجسور في خدمة الإنسانية.
وقال الدكتور الوصل: بدأت المملكة في عام 2016 عملية تحول وطني تحت اسم "رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة وتطوير قطاعات الخدمات العامة، مثل الصحة والتعليم والسياحة، من خلال خريطة طريق لبناء مستقبل أفضل يمكّن المواطنين من تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم وتحقق النجاح الطموح في اقتصاد مزدهر.