الرئيس الأمريكي ومعاونيه شاهدوا عملية مقتل البغدادي
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أنه شاهد العملية العسكرية، مع نائبه مايك بنس، ووزير الدفاع مارك إسبر، بالإضافة إلى قادة الأركان المشتركة وآخرين، التي نفذتها قوة أمريكية خاصة، وقتل خلالها زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
ولم يوضح دونالد ترامب، إذا كان شاهد سير العملية عبر بث مباشر، أم أنه اطلع رفقة القادة الأمريكيين على تسجيلات مصورة للعملية العسكرية، التي نفذت ليلة يوم أمس السبت.
وقال الرئيس الأمريكي: "كنت أعلم بشأن العملية المرتقبة منذ ثلاثة أيام"، مضيفا: "بدأنا نتلقى معلومات إيجابية جدا عن مكان البغدادي قبل شهر، وتمكنا من تحديد مكان وجود البغدادي قبل أسبوعين".
وذكر ترامب، أن القوات التي نفذت العملية ظلت في الموقع لمدة ساعتين تقريبا، وقال: إن "القوات الخاصة نفذت عملية جريئة في شمال غربي سوريا"، موضحا أن 8 طائرات هليكوبتر شاركت فيها.
وأكد الرئيس الأمريكي على أن القوات الأمريكية الخاصة تعرضت لإطلاق النار عند وصولها إلى المجمع، الذي كان يختبئ فيه أبو بكر البغدادي، مشيرا إلى أن المدخل الرئيسي للمجمع كان مفخخا.
وذكر ترامب أن البغدادي قتل 3 أطفال خلال الغارة الأمريكية على المجمع الذي كان يتحصن فيه، مشيرا في الوقت نفسه إلى 11 طفلا آخرين لم يصابوا خلال العملية.
عملية استهدفت البغدادي
ذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع (البنتاجون)، أن الجيش نفذ عملية استهدفت زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، يوم السبت، في المكان الذي يختبئ داخله في سوريا.
وأوضحت مجلة نيوزويك الأمريكية أن العملية جرت في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ونفذتها قوات عمليات خاصة بعد أن تلقت معلومات استخباراتية حددت موقعه.
نتائج العملية
ونقلت المجلة عن المسؤول الأمريكي أنه اطلع على نتائج العملية، مشيرا إلى قتال قصير وقع عندما دخلت القوات الأمريكية للمجمع الذي اختبئ داخله أبو بكر البغدادي.
كما أشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مسؤول بالبنتاجون إلى أن زعيم داعش فجر -على ما يبدو- سترة ناسفة خلال العملية مع اقتراب عناصر القوة الأمريكية، لافتة إلى أن تأكيد مقتل زعيم داعش مرهون بالانتهاء من تحليل عينات الحمض النووي.
مقتل البغدادي
وقال المسؤول إن البغدادي قتل نفسه بتفجير سترة ناسفة، بينما كان أفراد أسرته حاضرين، فيما لم يصب أي طفل في الغارة الأمريكية، لكن قُتلت زوجتان له ربما من جراء انفجار السترة الناسفة.
وبينت الشبكة الأمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ساهمت في تحديد موقعه، بدون ذكر توضيحات عن موقعه.
ولم يكشف المسؤول التفاصيل الكاملة للعملية حتى الآن، كما رفض مسؤولون أمريكيون آخرون تواصلت معهم رويترز التعقيب، ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية بعد على طلب للتعقيب.