الأمم المتحدة: لا تسامح مع الكيانات المسلحة المهددة للعراق
أعربت الممثلة
الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جانين هينس عن إدانتها الشديدة جراء سقوط
ضحايا خلال المظاهرات المندلعة منذ مساء الخميس الماضي في بلاد الرافدين، رفضا للفساد
والنفوذ الإيراني المتزايد داخل بلادهم.
كما حذرت هينيس
بلاشيرت من أن الكيانات المسلحة التي تخرب المظاهرات السلمية، تقوض مصداقية الحكومة
وقدرتها على التحرك، لا يمكن السكوت عنه.
"معربةً"
لقد قطع العراق شوطًا طويلًا، ولا يمكنه العودة إلى دائرة جديدة من العنف
كما تناولت هينيس
أيضا القيود المفروضة على وسائل التواصل الاجتماعي التي ظلت سارية وقط الإنترنت.
ومن جانبها
فقد حث جانين جميع الأطراف على مضاعفة جهودها على أرض الواقع ليس فقط لمنع الاستفزازات
والمواجهات غير الضرورية، ولكن أيضًا للوقوف الجماعي ضد المفسدين المسلحين. وأشارت
إلى أن تنفيذ التدابير التي أعلنتها الحكومة مؤخرًا سيستغرق بعض الوقت، مؤكدة أن إجراء
حوار بناء حول الطريق إلى الأمام هو في مصلحة الجميع.
وتابعت،
"الأمم المتحدة على استعداد لتقديم المساعدة، بما في ذلك عن طريق دعم السلطات
العراقية في جهودها الرامية إلى تلبية المطالب المشروعة للتغيير: المساءلة والشفافية
ووضع حد للفساد وتحسين الخدمات العامة وتعزيز الحكم وتهيئة بيئة مواتية للنمو والتوظيف".
"كما أدعو
جميع القادة (السياسيين) إلى ان يكونوا قدوة من خلال العمل. فالدعوات إلى إنهاء الفساد،
علي سبيل المثال، ينبغي ان تقترن بإغلاق ما يسمي باللجان الاقتصادية لأحزابها أو حركاتها".