"4 زوجات و15 أمة لمتعته الشخصية".. تعرف على نساء أبو بكر البغدادي
كشفت وسائل إعلام أمريكية صباح اليوم الأحد، أن زوجتان لأبوبكر البغدادي قُتلا خلال عملية استهدفت زعيم تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضحت شبكة سكاي نيوز عربية، أن مسؤول كبير في وزارة الدفاع "البنتاغون"، قال إن الجيش نفذ عملية استهدفت زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي في المكان الذي يختبئ داخله في سوريا.
وأشارت مصادر في البنتاغون إلى أن العملية لم تسفر عن إصابة أطفال البغدادي بأذى، لكن اثنتين من زوجاته انتحرتا بتفجير نفسيهما.
حياة البغدادي النسائية تعد من الأسرار الخاصة، التي لم يتم الكشف عن تفاصيل كثيرة عنها، ولكن بعض التقارير أكدت أن حياته مليئة بالنساء.
4 زوجات و15 أمة لمتعته
فقد كشفت صحيفة "عكاظ" السعودية، عن خفايا عالم نساء زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادى، مشيرة إلى أنه اقترن بأربع زوجات ولديه 15 "أمة لمتعته الشخصية"، فيما لفتت إلى أن عناصر التنظيم الإرهابى كان يدفع الواحد منهم ما يصل إلى 10 آلاف دولار لشراء "عذراوات".
وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية في مقابلة أجرتها قناة "الآن" مع زوجات مقاتلى "داعش" اللاتي فررن من معقل التنظيم فى الرقة، وتم إيواؤهن في مخيم يبعد نحو 48 كيلومتراً شمال المدينة، أن إحدى زوجات المقاتلين قالت إنها رفضت عروضاً عدة لشرائها، متمسكة بأنها لن تقبل سوى زعيم داعش أبو بكر البغدادي، لكن نساء أبلغنها بأن البغدادي مقترن بأربع زوجات ولديه 15 أمة لمتعته الشخصية".
طليقة زعيم داعش
أسرار "أبو بكر البغدادي" الأسرية تمتلئ بالكثير من الأمور الغامضة، ولكن "سجى الدليمي"، طليقة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي، كشفت البعض منها في مارس 2016.
ففي مقابلة مع صحيفة "إكسبرسن" السويدية، قالت سجى الدليمي، طليقة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي، التي تم اعتقالها عام 2014، أنها "تريد العيش في بلد أوروبي، وليس في بلد عربي"، مضيفة أنها تتطلع إلى حياة "حرة"، وأشارت إلى أن ابنتها من زعيم أول منظمة إرهابية في العالم، والتي تبلغ من العمر 7 سنوات حينها، تريد متابعة دراستها في أوروبا.
زواجها من البغدادي
وقالت الدليمي في المقابلة إن زواجها كان تقليديا بعد وفاة زوجها الأول لافتة إلى أنها كانت متزوجة بالبغدادي لعدة أشهر فقط في عام 2008، وفي ذلك الوقت قالت إنه كان يعمل كأستاذ في الجامعة وكان اسمه هشام محمد، وأنها لم تكن تعلم بوجود صلة تربطه بالإرهاب في ذلك الوقت، معبرة عن صدمتها لاحقا عندما علمت بأن زوجها هو أكثر رجل مطلوب في العالم.
وقالت الدليمي واصفة البغدادي: "كان انسانا مثاليا كأب، وكان أستاذا، تعلمون كيف هم الأساتذة! كان يعلم كيف يتعامل مع الأطفال أكثر من كيفية التعامل مع أمهم،" وردا على سؤال إن كانت تجرؤ على الخوض في نقاشات حادة معه، قالت الدليمي: "لا.. فهو لديه شخصية غامضة."
وبينت الدليمي أنها تركت البغدادي بعد ثلاثة أشهر من الزواج ولكن بعد أن كانت حاملا بأبنته، هاجر."