تعرف على سر ربط الراهب فانوس اللفافة في يده وماذا كان يأكل طوال فترة رهبنته؟
أصبح الراهب القمص فانوس الانبا بولا، أشهر رهبان مصر علي الاطلاق، حيث إنجذب إليه الشعب القبطي من كل مكان في مصر والعالم لنوال البركة منه.
البوتوجاز:
كشف القس الراهب مكاري الانبا بولا، ان في تلك الايام عندما كان الانبا اغاثون رئيس لدير الانبا بولا في ذلك الوقت سأل القمص الراهب فانوس الانبا بولا عن سر ربط يده بلفافة فقال له " انا يدي بتنور زي النور بتاع البوتوجاز".
نور أضفر:
فيما سرد القمص فانوس الانبا بولا في ايامه الاخيرة قبل نياحتة، بانه عندما كان في الدير شاب صغير قائلًا " الناس شافت يدي بتشع نور أصفر اللون فتذكرت اني برسم الصليب".
يديه تشع نور:
وتوضح السيدة أمال يوسف راوي، بانها عندما زارت دير الانبا بولا في جبل البحر الاحمر في عام 1998، كانت تمر هي وزوجها اسفل قلاية ( سكن) القمص فانوس الانبا بولا، فرأت القمص فانوس وهو ينظر من شرفة مسكنه ويديه كانت تشع نور.
حروف الأجبية تضيئ:
ويقول الراهب ثأؤقيلس الابنا بولا، إن القمص فانوس عندما كان يصلي في الاجبية شاهدت الكلمات تشع نور باللون الاصفر، مضيفًا ان ابونا فانوس كان يستخدم مادة الجاز في تطهير جروح يدية او جسده.
مليئ بشعاع نور:
كما يضيف الراهب القمص بنيامين الانبا بولا، كانت حياة ابونا فانوس كلها نور وليست يديه فقط بل كان هو نورًا، وعندما تجلس امامه تشعر انك جالس أمام شخص مليئ بشعاع من نور.
يأكل اللحم العفن:
ويقول الراهب مكاريوس الانبا بولا، أن ابونا فانوس كان أكله عجيب وغريب جدًا، حيث كان يقوم بسلق اللحم جيدا، ثم يضع عليها مادة السولار ويتركها لبضعة ايام حتي ان تنتن ثم يأكلها، مشيرًا الي ان رائحة اللحم التي كان يأكلها الراهب فانوس كانت لا تطاق.
كان ميتًا:
ويعلق الانبا يؤانس، أسقف أسيوط، عن حياة الراهب فانوس الانبا بولا قائلًا " إنه لم يدين إنسان مدي الايام" وهذه اقوي من ان يشع النور من بين يدية.
واضاف " يؤانس"، في تصريحات له، اننا عندما نقرأ في كتاب بستان الرهبان نجد تفاصيل كثيرة جدًا تدور حول رحلة إماتت الذات ورحلة إماتت العالم في القلب، موضحًا أن القمص فانوس وصل الي قمة الرحله في إماتت الذات والعالم.
يأكل سم الفئران:
يقول الراهب اشعيا الانبا بولا، كان لدينا مخازن للمحاصيل الخاصة بالمزارع التابعة للدير، انتشرت بها القوارض والفئران وكادت أن تأكل كل المحاصيل المخزونة، فقمنا بوضع مادة سامة قوية لقتل الفئرأن داخل قطع من الملوحة لقتل تلك القوارض حتي لم تلحق المحاصيل المخزونه بضرر، مضيفًا بانه وجد الراهب فانوس يجلس علي الارض يأكل من فضلات الملوحة المختلطة بالسم فاندهش قائلًا " ابونا فانوس هايموت دلوقتي"، وبعد ساعتين من الوقت ذهبت للاطمئنان عليه وجدناه بصحة جيدة ولم يلحق به ضرر وكأن شيئ لن حدث.
يذكر ان الراهب "ابيفانوس" والمعروف بأسم الراهب فانوس الانبا بولا من مواليد الخامس من أبريل 1929، بقرية دَفَش بالمنيا، باسم هارون الدفشى، وعندما اكمل عمره عشرون عامًا، ترهب بدير الأنبا بولا عام 1946، وظل فى بداية رهبنته لمدة 16 عاما لا يرى وجه إنسانا ولا يكلم أحدا، وظل في الدير حتي ان رحل في التاسع عشر من شهر ابريل عن عمر يناهز الـ 87 عاما بعد صراع مع المرض.