"الصحاري المصرية والعربية وآفاق التنمية" مؤتمر بآداب عين شمس
ينظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب، جامعة عين شمس مؤتمره الدولى بعنوان: الصحاري المصرية والعربية وآفاق التنمية المستدامة تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس واشراف ا. د نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وذلك في الفترة من ١٤-١٦ ابريل ٢٠٢٠م.
وأشار الدكتور مصطفى مرتضى القائم بعمل عميد الكلية، أن الصحارى المصرية والعربية تحظى بأهمية كبرى نظرا لما تحويه من كنوز في باطنها لم تستغل بعد، ولعل أهمها خزانات المياه الجوفية، الذي نعول عليها كثيرا حال حدوث نقص في الموارد المائية، ولما تحويه من رمال ناعمة تشكل أساسا صلبا لكثير من صناعات السيليكون، والمعادن والغاز الطبيعي والبترول، إضافة للأهمية السياحية لكثير منها.
وصرح الدكتور طارق منصور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر أن المؤتمر سيتناول عدة محاور مهمة منها:
_ الخصائص والمقومات الطبيعية والبشرية للصحاري المصرية والعربية
_الامكانيات المتاحة للتنمية: الزراعة-الصناعة-السياحة-العمران
_التخطيط للمشروعات التنموية
_المشكلات البيئية في الصحراء العربية (الأخطار الطبيعية والبشرية)
_مصادر المياه ومشروعات الأمن المائي بين المواقع والمأمول
_مشروعات الطاقة بين التقليد والتجديد
_التنمية الاقتصادية
_التنمية السياحية
_تنمية الموارد البشرية
_تعمير الصحاري وارتباطه بالخصائص الجيوسياسية
_تقييم المشروعات التنموية السابقة والحالية
_المشروعات التنموية المستقبلية المقترحة
_الامكانيات المتاحة للتنمية: الزراعة-الصناعة-السياحة-العمران
_التخطيط للمشروعات التنموية
_المشكلات البيئية في الصحراء العربية (الأخطار الطبيعية والبشرية)
_مصادر المياه ومشروعات الأمن المائي بين المواقع والمأمول
_مشروعات الطاقة بين التقليد والتجديد
_التنمية الاقتصادية
_التنمية السياحية
_تنمية الموارد البشرية
_تعمير الصحاري وارتباطه بالخصائص الجيوسياسية
_تقييم المشروعات التنموية السابقة والحالية
_المشروعات التنموية المستقبلية المقترحة
الفئات المستهدفة: علماء الزراعة والجغرافيا والمساحة والجيولوجيا والأنثربولوجي والإعلام والآثار والتنمية والتخطيط والعمران، وذلك للسادة أعضاء هيئة التدريس والباحثين عامة من مصر وخارجها.
يأتي المؤتمر انطلاقا من أن الصحاري المصرية والعربية من المناطق الجغرافية الأكثر ثراء في العالم العربي، فهي ليست فقط ارضا منبسطة في الأغلب الأعم أو تحوي تلالا أو جبالا خلابة، بل لكونها تلعب دورا مهما في التنمية المستدامة، ولكون المشاريع التي طرحت لإعمارها كثيرة لدرجة تستحق الدراسة والتمحيص للوقوف على أفضلها بما يتناسب مع أرض الواقع والإمكانيات المتاحة.