"الأرصاد": الحالة المدارية في بحر العرب لن تؤثر على السعودية
أكدت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن الحالة المدارية في بحر العرب التي تطورت من "عاصفة مدارية" إلى "إعصار مداري من الدرجة الأولى" لن يكون لها تأثير مباشر على أجواء السعودية.
وأشارت الهيئة في تقرير لها بحسب ما ذكرت "واس" أن المتابعة المستمرة لمستجدات الحالة وتحليل خرائط الطقس وصورالأقمار الصناعية تشير إلى أن الحالة وأطلق عليها أسم " كيار- KYARR" وموقعها عند خط عرض 16,1 درجة شمالاً وخط طول 71,8 درجة شرقاً وتقدر سرعة الرياح حول مركزها ( 70 - 75) عقدة – (125 - 135) كيلو متراً في الساعة تتحرك باتجاه الغرب إلى الشمال الغربي داخل بحر العرب ويتوقع بمشيئة الله أن تتطور الحالة خلال 24 ساعة القادمة داخل بحر العرب دون أن تؤثر على أجواء السعودية.
وبينت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن مراقبة الحالة مستمرة من المختصين في قطاع الأرصاد وسيتم إصدار التقارير اللازمة للحالة عند حدوث أي مستجدات لها, داعية الجميع إلى متابعة تقارير الطقس اليومية والإنذارات الصادرة من نظام الرصد المبكر على موقع الهيئة الرسمي ووسائل التواصل الاجتماعي.
تشير التوقعات الى بدء تطور
الحالة المدارية في بحر العرب مع نهاية الأسبوع الحالي قبالة سواحل الهند الغربية،
لتتحرك خلال الأسبوع القادم بالاتجاه شمال – شمال غرب مقتربة من سواحل سلطنة عمان،
ولكن لا يشترط أن تؤثر بشكل مباشر على سواحل الدول العربية المطلة على بحر العرب.
وتجتمع كافة الاحتمالات
على تطور الحالة المدارية لدرجة منخفض مداري في الجزء الشرقي من بحر العرب، فيما
يحتمل وبنسبة جيدة أن تصل لدرجة عاصفة مدارية حول منتصف الأسبوع القادم.
أما بعد ذلك، فيوجد 3
احتمالات رئيسية لمسار وشدة الحالة المدارية؛
الاحتمال الأول (35%)؛
اندفاع الحالة المدارية
بشكل مباشر نحو السواحل الوسطى والغربية من سلطنة عمان وتشمل أجزاء من شرق اليمن
وبذلك تكون تلك المناطق تحت التأثير المباشر والفعّال من الحالة المدارية حيث
تترافق بالأمطار الغزيرة والرياح العاتية.
الاحتمال الثاني (40%)؛
اقترب الحالة المدارية من
سلطنة عمان، وتحركها بسرعة نحو الشمال الشرقي نحو باكستان مبتعدة عنها، وبذلك تكون
الدول العربية بمنأىً عن تلك الحالة المدارية، وقد يقتصر الأمر على ارتفاع الأمواج
بشكل محدود على سواحل سلطنة عمان.
الاحتمال الثالث (25%)؛
اقتراب الحالة المدارية من
سلطنة عمان، وبقاء عين الحالة المدارية داخل البحر، ومتابعة حركتها بمحاذاة سواحل
سلطنة عمان واليمن وصولا الى خليج عدن، ويشار الى أن هذا الاحتمال هو الأكثر خطراً
تدميراً ويؤدي الى حدوث موجة من الأمطار الغزيرة وربما الفيضانات على مساحة
جغرافية واسعة تمتد من وسط وغرب سلطنة عمان وصولا الى اليمن والصومال.