فحص المتقدمين نفسيًا وخلوه من الأمراض المعدية.. تعرف على أبرز شروط الرهبنة

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


أعلنت الكنيسة القبطية الارثوذكسية منذ قليل عن أقامة دير البتول العامر بملوي صلوات رهبنة اثنتين من طالبات الرهبنة بعد اجتيازهما فترة الأختبار الرهباني المقررة، قد عملت الكنيسة جاهدة وخاصة بعد مقتل الأنبا ابيفانيوس أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادى النطرون بوضع شروط جديدة لضبط الحياة الرهبانية تشمل تحديد أعداد الرهبان فى كل دير، وحصر الذمة المالية لهم، وتطبيق اللوائح الكنسية الخاصة بهذا الشأن

أما عن قانون الرهبنة الذى أصدره المجمع المقدس للكنيسة فى 2013 والذى يحدّد بدوره إجراءات الالتحاق بالرهبنة، عبر ثلاث مراحل والمرحلة الأولى هى قبل الرهبنة ويرتدى خلالها الطالب زيًا باللون الأبيض أو البيج، وهى المرحلة التى يتم فيها وضع تقييم عام له، من خلال تقارير المتابعة ربع السنوية المقدمة من المشرفين، بحد أقصى 3 سنوات من تاريخ التحاقة بالدير، وتقل عن سنتين بالنظر فى قرار سيامته كراهب

أما المرحلة الأولى الفعلية فى حياة الرهينة وهى التردّد: وهى قيام طالب الرهبنة بالتردّد على الدير ليتعرّف على الرهبان مدة لا تقل عن عام، ويجب ألا تزيد سن المتردد على 30، ولا تقل عن 23 سنة، ولا يقل مؤهله عن شهادة جامعية، أو إتمام دراسة الإكليريكية.

أما المرحلة الثانية فهى الالتحاق ويرتدى خلال تلك المرحلة طالب الرهبنة اللون الأزرق، ويكون تحت الاختبار والإرشاد الروحى، ويفتح له ملف يحتوى على صحيفة الحالة الجنائية، والتقرير الطبى، للتأكد من خلوه من الأمراض المزمنة والمعدية، وتقرير الحالة النفسية من الطبيب النفسى المتعاقد معه الدير وتستمر هذه المرحلة لمدة عام.

أما فى حالة إخلاء سبيل طالب الرهبنة فى أى وقت يتم ذلك بمحبة عملية، مع إخطار بقية الأديرة بأسماء المستبعَدين من القبول والأسباب.


يشار إلى أن فى يوليو الماضى قد فتحت الأديرة القبطية الأرثوذكسية أبوابها من جديد لقبول طالبى الرهبنة، وإقامة قداسات سيامة رهبان جدد، بعد عام من إيقافها بقرار من لجنة شئون الأديرة والرهبنة بالمجمع المقدس، إثر مقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبومقار بوادى النطرون.