عمرو محمود يس: أقدم دراما تحترم "لمة العيلة"

العدد الأسبوعي

عمرو محمود يس
عمرو محمود يس


استطاع الفنان والسيناريست عمرو محمود يس، الحفاظ على نجاح تجربته التليفزيونية «نصيبى وقسمتك»، للجزء الثالث الذى يعرض حاليا على إحدى القنوات الفضائية، عن تلك التجربة بدأ عمرو حديثه قائلا: هناك تغير كبير فى معطيات الإنتاج الدرامى فى مصر، وكان يجب على الالتفات إلى تك المسألة، فتركيبة السوق اختلفت، وصارت أكثر تنظيما، وأصبح معروفا للجميع ما الذى نحتاجه من الدراما التى نقدمها.

وتابع: «أعترف أننى كنت متخوفا فى البداية لاأنكر ذلك، لأننى سألت نفسى هل أنا فعلا سأكتب مشروعى الذى بدأته بـ «مزاجى»، أم أن هناك طلبات معينة، أو رقابة بشكل ما، لكن الحمد لله حينما شرعت فى الكتابة، وجدت نفسى أكتب ما أريد، وكانت هذه مفاجأة سارة بالنسبة لى».

وأشار عمرو إلى أنه يراعى دائما أن الجمهور اعتاد منه على مستوى معين، كما أنه وضع إطارا معينا ليس له اسم، وأصبح الجمهور على يقين بأنه يقدم لهم شيئا يحترم الأسرة ولمة العائلة.

وعن المحظورات بالنسبة له فى الكتابة قال: «الكاتب يجب أن يكون لديه رقابة داخلية، هذا من وجهة نظرى أفضل بكثير من الرقابة الخارجية، وأعتقد أن هذا ما يتمناه أى كاتب أن تكون رقابته داخلية وليست خارجية».

وبسؤاله عن أول تعليق قيل له مع عرض أول قصة فى الجزء الثالث، من مسلسله «نصيبى وقسمتك» التى حملت اسم «اتفضلوا فى الصالون»، لهنا شيحة قال عمرو: «كتب البعض أن الموسم الجديد «باين» أحلى من الموسم الثانى، تلك الجملة جعلتنى أطمئن أننى على الطريق الصحيح، وهذا معناه أن الأمور تسير على ما يرام».

واعترف عمرو أن نجاح نصيبى وقسمتك جماعى، وليس فرديا، وكل عناصر العمل سواء كانت من ديكور، إخراج، ملابس، أبطال، تصوير، ساهمت فى النجاح.

أما عن دخول شركة إنتاج أخرى كشريك فى الإنتاج قال يس: «دخول شركة سينرجى فى الإنتاج إضافة بلا شك، لأنها الشركة صاحبة الجزء الأكبر من الإنتاج فى مصر، كان لدى تخوف فى البداية لكن شركة المنتج أحمد عبد العاطى هى من تدير المشروع كالسابق، لذا استفدنا من وجود أكبر شركة إنتاج فى مصر.

وردا على سؤال أنه كون ورشة كتابة من الجمهور قال ضاحكا: كان نوعا من المداعبة مع الجمهور ليس أكثر، كنت أحاول أن أجعل الجمهور جزءا من الحكاية، لذا طلبت عبر صفحتى على فيسبوك أن يكون أى شخص جملة حوارية لأحد أبطال الحدوتة، لكن للأسف لم أجد شخصا كتب الجملة التى أريدها على لسان البطل، فالمسألة كانت للمداعبة ليس أكثر.

وقال يس: ليس لدى ورشة كتابة كما تردد فى الفترة الماضية، فأنا الحمد لله معروف عنى فى الوسط أننى لا أكتب من خلال ورشة، وأقول لمن يدعى على زورا بهذا الكلام «يا سيدى تعالى خد الورشة بتاعتى»، كما أن الورشة ليست عيبا، فأنا بنهاية حلقات الجزء الثالث سأكون قدمت نهاية 33 حدوتة، بـ33 فكرة.

أما عن تقديم الجزء الرابع من المسلسل فأشار عمرو إلى أن الأفكار لم تنته، وهذا الأمر فى علم الغيب، لكنه اعترف أن مسلسل «نصيبى وقسمتك» أحلى شىء فى حياته.