"جلسة لممارسة الجنس انتهت بفيديوهات مخلة".. حكاية سرقة معالج روحاني بالجيزة
ممارسة الجنس مع السيدات لعلاجهن وعلاج أزواجهن من العجز الجنسي، هذه هي حيلة المعالج الروحاني الخمسيني العمر، لإشباع شهواته، وممارسة المتعة الحرام مع السيدات دون أن يدفع لهن ثمن متعته بل كان يتحصل على مبالغ مالية زيادة على ما يفعله بدعوى أن ذلك لعلاجهن، فلم يكن يعلم "الروحاني" أن نهاية طريقة الحرام ستكتب بفضيحته وسرقته بعد تصويره مقاطع فيديو مخلة، وطرده في آخر الأمر.
بداية القصة
بدأت حكاية سرقة المعالج الروحاني بحديثه مع إحدى السيدات عبر حساب وهمي على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، ليحكي لها عن قدرته في علاج السحر، فك الأعمال، رد المطلقة وعلاج الأمراض المستعصية، بالعلاج الروحاني، وبعد حديث دار بينهما طلبت منه السيدة علاج زوجها من "العجز الجنسي"، ووقتها ظن أنها ضحية جديدة لضحاياه، فلم يكن يعلم أنه هو الفريسة لها ولشركائها، وأنهم سيقوموا بتصويره مقاطع فيديو مخلة ويجبروه على توقيع إيصالات أمانة.
وبعد طلب السيدة علاج زوجها، كانت إجابة الروحاني قدرته على علاج زوجها من العجز الجنسي، وذلك عن طريق ممارسته الجنس معها، لعلاج زوجها، وأوهمته سيدة الفيسبوك بموافقتها على ممارسة الجنس، لعلاج زوجها، واتفقا على أن يذهب إليها يوم الإثنين، لعمل جلسة علاج روحانية عن طريقها لعلاج زوجها من الضعف الجنسي.
تصويره عاريا
وفي اليوم المتفق عليه حضر الروحاني في ميعاده، وبدخوله شقة سيدة الفيسبوك في حضور صديقتها، لممارسة الجنس معهما، تلبية لمتطلباته، وبخلعه ملابسه، ليبدأ جلسته العلاجية، فوجئ بـ 4 رجال، يهددون، وقاموا بتصويره مقاطع فيديو مخلة، وسرقوا 3 هواتف محمولة، حافظة نقوده تحوي على مبلغ 6 آلاف جنيه، وفيزا كارت، ثم سرقوا مفاتيح سيارته، وأجبروه على توقيع إيصالات أمانة، وطردوه خارج الشقة.
تصويره عاريا
وفي اليوم المتفق عليه حضر الروحاني في ميعاده، وبدخوله شقة سيدة الفيسبوك في حضور صديقتها، لممارسة الجنس معهما، تلبية لمتطلباته، وبخلعه ملابسه، ليبدأ جلسته العلاجية، فوجئ بـ 4 رجال، يهددون، وقاموا بتصويره مقاطع فيديو مخلة، وسرقوا 3 هواتف محمولة، حافظة نقوده تحوي على مبلغ 6 آلاف جنيه، وفيزا كارت، ثم سرقوا مفاتيح سيارته، وأجبروه على توقيع إيصالات أمانة، وطردوه خارج الشقة.
وبعد خروجه ذليلا لم يجد ملجأ له سوى أن يتجه إلى قسم الشرطة ليحرر محضر بسرقته بعد تأليفه رواية كاذبة، وبعد 72 ساعة تبين كذب روايته، وأن علاقاته اسقطته فريسه لـ 3 سيدات و4 رجال.
الأمن يكشف ملابسات الواقعة
ونجح رجال الإدارة العامة لمباحث الجيزة، في كشف ملابسات سرقة معالج روحاني بمنطقة العمرانية، وتبين أن تشكيل عصابي مكون من 7 أشخاص وراء ارتكاب الواقعة، وتمكنت القوات من القبض عليهم وأخطر اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.
وتلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطار من اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالقطاع، بورود بلاغا للعميد محمد نبيل مأمور قسم شرطة الهرم من معالج روحاني، يفيد بأنه تعرف سيدة على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، وطلبت منه أن يحضر بمنزلها لعلاج زوجها من "الضعف الجنسي".
وأضاف في بلاغه أنه لدي وصوله منزلها، فوجئ بـ 4 رجال يهددوه، وأجبروه على توقيع إيصالات أمانة، وسرقوا مبلغ 6 آلاف جنيه، و3 هواتف محمولة كانوا بحوزته، فضلا عن سرقة حافظة نقوده تحوي على فيزا، وسيارته.
فريق البحث يتوصل للحقيقة
وبتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام تبين أن الواقعة بنطاق قسم شرطة العمرانية، وتوصلت تحريات فريق البحث المكون من اللواء سامح الحميلي نائب مدير مباحث الجيزة، والعقيد محمد الشاذلي مفتش مباحث غرب الجيزة، والمقدم مصطفى كمال رئيس وحدة مباحث قسم شرطة الجيزة، ومعاونه الرائد هشام فتحي، إلى كذب رواية المبلغ، وتبين أنه ذهب إلى منزل السيدة التي تعرف عليها على الفيسبوك، لممارسة الجنس معها هي وصديقتها، ولدي وصوله شقتها، وخلعه ملابسه، فوجئ بـ 4 رجال صوروه في أوضاع مخلة، وسرقوا متعلقاته المشار إليها.
ضبط المتهمين
كما توصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الجريمة تشكيل عصابي مكون من 3 سيدات و4 رجال، وهم الفتاة التي تعرف عليها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وصديقتها التي كانت متواجدة صحبتها وقت السرقة، والـ4 رجال، وكان دور المتهمة السابعة "بائعة مناديل"، إنشاء فيسبوك الوهمي لاستقطاب ضحاياهم، وأنها صاحبة الشقة محل السرقة، وكانت تتحصل على نصيبها من المسروقات بعد كل واقعة.
وبإعداد مأمورية مكبرة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام لضبطهم تمكنت القوات من القبض عليهم، وإقتيادهم إلى ديوان القسم، وبمواجهتهم اعترفوا خلال التحقيقات أمام اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بما توصلت إليه التحريات، وارشدوا عن مكان المسروقات، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.
الأمن يكشف ملابسات الواقعة
ونجح رجال الإدارة العامة لمباحث الجيزة، في كشف ملابسات سرقة معالج روحاني بمنطقة العمرانية، وتبين أن تشكيل عصابي مكون من 7 أشخاص وراء ارتكاب الواقعة، وتمكنت القوات من القبض عليهم وأخطر اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.
وتلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطار من اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالقطاع، بورود بلاغا للعميد محمد نبيل مأمور قسم شرطة الهرم من معالج روحاني، يفيد بأنه تعرف سيدة على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، وطلبت منه أن يحضر بمنزلها لعلاج زوجها من "الضعف الجنسي".
وأضاف في بلاغه أنه لدي وصوله منزلها، فوجئ بـ 4 رجال يهددوه، وأجبروه على توقيع إيصالات أمانة، وسرقوا مبلغ 6 آلاف جنيه، و3 هواتف محمولة كانوا بحوزته، فضلا عن سرقة حافظة نقوده تحوي على فيزا، وسيارته.
فريق البحث يتوصل للحقيقة
وبتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام تبين أن الواقعة بنطاق قسم شرطة العمرانية، وتوصلت تحريات فريق البحث المكون من اللواء سامح الحميلي نائب مدير مباحث الجيزة، والعقيد محمد الشاذلي مفتش مباحث غرب الجيزة، والمقدم مصطفى كمال رئيس وحدة مباحث قسم شرطة الجيزة، ومعاونه الرائد هشام فتحي، إلى كذب رواية المبلغ، وتبين أنه ذهب إلى منزل السيدة التي تعرف عليها على الفيسبوك، لممارسة الجنس معها هي وصديقتها، ولدي وصوله شقتها، وخلعه ملابسه، فوجئ بـ 4 رجال صوروه في أوضاع مخلة، وسرقوا متعلقاته المشار إليها.
ضبط المتهمين
كما توصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الجريمة تشكيل عصابي مكون من 3 سيدات و4 رجال، وهم الفتاة التي تعرف عليها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وصديقتها التي كانت متواجدة صحبتها وقت السرقة، والـ4 رجال، وكان دور المتهمة السابعة "بائعة مناديل"، إنشاء فيسبوك الوهمي لاستقطاب ضحاياهم، وأنها صاحبة الشقة محل السرقة، وكانت تتحصل على نصيبها من المسروقات بعد كل واقعة.
وبإعداد مأمورية مكبرة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام لضبطهم تمكنت القوات من القبض عليهم، وإقتيادهم إلى ديوان القسم، وبمواجهتهم اعترفوا خلال التحقيقات أمام اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بما توصلت إليه التحريات، وارشدوا عن مكان المسروقات، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.
