السعودية تواجه إرهاب إيران بأضخم مناورات بحرية
تعيش منطقة الخليج العربي حالة من عدم الاستقرار بسبب الإرهاب الإيراني حيث تقوم إيران بالسطو على السفن، قد استولت إيران ناقلة النفط "ستينا إمبيرو"، التي تحمل العلم البريطاني إلى دبي أواخر الشهر الماضي، بعد احتجازها مع طاقمها في إيران لأكثر من شهرين، قد قررت وزارة الدفاع السعودية مواجهة إرهاب إيران بالمشاركة في أضخم مناورة بحرية في العالم.
أضخم مناورة
تشارك وزارة الدفاع السعودية، في أضخم مناورات بحرية في العالم
بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الحليفة لمنع الأخطار عن حرية الملاحة
والتدفق الحر للتجارة البحرية في الخليج.
أعلنت وزارة الدفاع السعودية، في بيان، "تشارك القوات
البحرية الملكية السعودية في أكبر مناورات بحرية في العالم، وهي عبارة عن التمرين البحري
الدولي المختلط متعدد الجنسيات (IMX 19)
بالقيادة البحرية المركزية الأمريكية في كل من (شمال الخليج العربي وخليج عمان وبحر
العرب وسواحل جمهورية جيبوتي وخليج العقبة) في الفترة ما بين 27-2-1441هـ إلى
1441/3/17هـ بمشاركة 56 دولة حليفة و6 منظمات دولية.
ويعتبر هذا التمرين الأكثر شمولاً في العالم، ويستهدف تعزيز
العلاقات،والعمل المشترك بين القوى الداعمة وعمليات الأمن البحري من خلال القوات المشاركة،
تهدف هذه القوات لمنع الأخطار التي تهدد حرية الملاحة وإظهار القوة العالمية للحفاظ
على حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة البحرية.
مناورة جسر
في بداية أكتوبرالجاري، أعلنت وكالة الأنباء السعودية (واس)،
أن القوات البحرية الملكية السعودية تستعد لإطلاق مناورات التمرين البحري المختلط
"جسر – 20" والمسنود "أمواج -4" في مياه الخليج العربي.
تاتي هذه المناورات بالتزامن مع مشاركة القوات الجوية الملكية
السعودية والدفاع الجوي الملكي السعودي، متمثل بمجموعة الدفاع الجوي الخامسة، وسلاح
البحرية الملكي البحريني، في منطقة عمليات الأسطول الشرقي في مياه الخليج العربي.
وتهدف هذه المناورات لتأمين وحماية المياه الإقليمية في الخليج،
وتعزيز التعاون بين فروع القوات المسلحة، ودعم تبادل الخبرات القتالية بين القوات المسلحة
السعودية والقوات المسلحة في مملكة البحرين، وتشتمل التمرينات على الفرضيات العسكرية،
التي ترفع من مستوى الاستعداد القتالية للقوات، والاستفادة القصوى من تطبيق مفهوم العمل
المشترك.
كما تهدف هذه المناورات أيضا لدمج المفاهيم الاستراتيجية،
وتنفيذ العمليات المشتركة، وتطبيق إجراءات إدارة المعارك البحرية والجوية، وتطبيق إجراءات
القيادة والسيطرة".
الموج الأحمر
في 30 ديسمبر 2018، أنطلقت مناورات "الموج الأحمر
1" في مدينة جدة السعودية، بمشاركة الدول المطلة على البحر الأحمر، واستمرت على
مدى 5 أيام، تعتمد هذه المناورات على دعم القوات الدفاعية وتأمين الملاحة البحرية،
وبمشاركة القوات الخاصة وقوات المشاة التابعة للقوات البحرية.
وشارك في مناورات "الموج الأحمر 1" عدد من الدول
العربية: الأردن ومصر والسودان وجيبوتي واليمن ومراقبين من الصومال، تهدف المناورات
لتعزيز الأمن البحري للدول المطلة على البحر
الأحمر، وحماية المياه الإقليمية، وتعزيز التعاون العسكري، وتبادل الخبرات القتالية
بين البلدان المشاركة.
أضاف العميد علي الغفيلي مدير التمرين، أن شموا هذه المناورات
يضم عدد من الفرضيات التي خططت السعودية لها بشكل دقيق، بما يتوافق مع القدرات القتالية القوات البحرية
الملكية السعودية ومنظومات بحرية متطورة التي تعزز من الاستعداد القتالي لقواتنا البحرية.
قد استولى الحرس الثوري الايراني، على السفينة، في مضيق هرمز
في 19 يوليو الماضي، في ميناء بندر عباس الإيراني، بحجة إخفاقها في الاستجابة لنداءات
الاستغاثة، وإيقاف جهاز إرساله المستجيب بعد اصطدامه بزورق صيد، كانت المصادرة ضمن
خطوة متبادلة بعد احتجاز السلطات البريطانية، في إقليم جبل طارق البريطاني ناقلة إيرانية
للاشتباه في قيامها بشحن النفط إلى سوريا في خرق لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وقد نفت طهران مرارًا، أن تكون مسئولة او تهدد أمن الخليج،
من ناحية أخرى أمر ترامب بشن ضربات انتقامية ضد إيران بعد أن استهداف طهران لطائرة
أمريكية بدون طيار لكن ألغت أمريكا هذه الضربات في اللحظة الأخيرة.
