من وراء الستار.. "خالد علي" يواصل الدفاع عن الجماعة الإرهابية
ينشر المحامي الحقوقي خالد على الرئيس السابق لحزب العيش والحرية، الفوضى، التي تختلف في أشكالها ووجوهها، ويسعى "علي" للتنقل بين المعسكرات، لكنه لا يبعد عن معسكر الإخوان بسبب اتفاق مصالحهم، وخاصة في قضايا بالتظاهر والشغب ضد مؤسسات الدولة ويستغل "علي" الشباب صغير السن بالشعارات والهتافات الذائفة، ثم يبكي عليهم ويتاجر بقضيتهم.
دعم الإخوان
أظهرت الأيام، حقيقة شخصية الناشط، والذي يحب الظهور علي
جثث المعارضة، قد قرر محامى جماعة الإخوان الإرهابية، الدفاع عن عناصر محسوبة علي جماعة
الإخوان الإرهابية، أو علي الاقل كانت عناصر نشيطة في الجماعة ومنهم محمد الباقر وعبدالمنعم
أبوالفتوح .
وتعتبر جماعة الإخوان من أكثر الجماعات المحظورة، التي تستقطب
النشطاء المعارضة، وعدد من الشخصيات العامة للعمل معها،وتقدم لهم الأموال والهدايا
ليقوموا بدعمها من الباطن في مصر وتنفيذ أجندة الجماعة .
عناصر محبوسة
قد نشر "على" صفحته الشخصية على موقع "تويتر"،
أن "غدًا جلستى أمام نيابة أمن الدولة العليا، للنظر فى تجديد حبس محمد الباقر
وعلاء عبدالفتاح، على ذمة القضية ١٣٥٦ لسنة ٢٠١٩، حصر أمن دولة عليا، بالإضافة إلي جلسة إسراء عبدالفتاح وعمرو إمام على
ذمة القضية ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩، حصر أمن دولة عليا".
قد نشر "علي" توتية علي حسابه الرسمي في توتير،
يدعم فيها الإخواني السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو جماعة الإخوان المسلمين
المنشق، ظاهريا عن الجماعة و قد خاض انتخابات الرئاسة في 2012 قائلًا: "للعام
الثانى على التوالى، يقضى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، عيد ميلاده بالسجن محبوسًا
احتياطيًا على ذمة محضر تحريات ملفق، يعيش
أبو الفتوح في حبس انفرادى انعزالى، ممنوع أى سجين يشوفه أو يكلمه، لم يشفع له سنه
أو حالته الصحية المتدهورة فى رفق سجانيه به، كل سنة وأنت طيب يا دكتور"، يقصد
عبدالمنعم أبوالفتوح.
ستار حقوق الإنسان
تحول هدف خالد على، للدفاع عن كل متهم بالتحريض أو التآمر
ضد الدولة أو حتي التظاهر ونشر الفوضي في مصر، بعد فشله فى الوصول إلى حكم مصر بالترشح
للرئاسة في 2012، غالبا يرفع "علي"حساباته ومصلحته علي حساب قضايا ومصلحة الوطن حتى أظهر وجهه الحقيقى، وعلاقته بالإخوان
الأكثر دفعًا للأموال.
حاول علي مرارًا التخفى وراء غطاء حقوق الإنسان والحريات
من خلال رئاسته للمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، هو مركز مشبوه حصل على تمويلات لدعم المظاهرات وجماعة الإخوان
الإرهابية، وقد حصل مركز المصري علي تمويلات من الخارج، هل يظن خالد على أن فضائحه
وصفقاته المشبوهة خفية على أحد؟
أبدى بعض الناشطين السياسين، دهشتهم من دفاع خالد علي عن
الإخوان في مقدمتهم: محمد الباقر وعبدالمنعم أبوالفتوح، قائلين: "مش مهم بيدافع
عن منين لو كان إخوان، المهم أنه يحرض على الفوضى".
الأخبار الكاذبة
تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى، بلاغًا للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد
المحامي خالد على لنشره أخبار كاذبة، تضمنت حيثيات البلاغ، أن خالد على نشر عبر صفحته
الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، منشورًا يزعم فيه اختفاء إسراء
عبدالفتاح، ثم ظهورها بعد ذلك فى نيابة أمن الدولة العليا فى أثناء التحقيق معها.
أكد صبرى، أن ما
نشره المشكو في حقه عبر صفحته الشخصية "الفيسبوك" يعتبر جريمة نشر الأخبار
الكاذبة، كما طالب صبري بالتحقيق فيما ورد ببلاغه وإحالة المشكو في حقه إلي محاكمة
الجنائية العاجلة، قد تقدم سمير صبرى المحامى، ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة
العليا ضد خالد على لنشره أخبار كاذبة عبر حسابه الرسمي علي سوشيال ميديا .