"تنصيب الرئيس التونسي الجديد" الأبرز.. العالم × أسبوع
شهد الأسبوع المنصرم، عدد من الأحداث المتعاقبة على ساحة الدول، أبرزها استخدام القوات الأمنية العراقية الغاز المسيل للدموع على أبواب المنطقة الخضراء ببغداد، ونزوح أكثر من 200 ألف شخص في إثيوبيا، بالإضافة إلى أداء الرئيس التونسي، قيس سعيد اليمين الدستورية ليتولى مهامه كرئيس جديدًا للبلاد.
وفيما يلي ترصد "الفجر"، الأوضاع حول العالم على مدار أسبوع، توالت خلاله الكثير من الأحداث.
الأمن يستخدم الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين بالعراق
لقي متظاهران مصرعهما وأصيب أكثر من 30 آخرين جراء إطلاق القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين على بوابات المنطقة الخضراء ببغداد.
كما بدأت محافظات في جنوب العراق، بتشكيل تجمعات المتظاهرين للمشاركة في الاحتجاجات المتجددة، إذ شهدت محافظة المثنى تظاهرة قرب بناية الحكومة المحلية وسط محاولات لاقتحام المبنى. من جانب آخر رفض المتظاهرون في البصرة استقبال محافظ البصرة وقائد شرطتها ويجبرونهم على التراجع.
وأسقط متظاهرون في ساحة التحرير في وقت سابق من اليوم، الحواجز الكونكريتية على جسر الجمهورية في محاولة للتقدم نحو كرادة مريم والمنطقة الخضراء وسط العاصمة، مع انطلاق تظاهرات في قضاء الرفاعي غربي الناصرية جنوب غرب العاصمة بغداد. ورجحت وسائل إعلام أن تخرج تظاهرات شعبية حاشدة في بغداد وعدد من المحافظات اليوم الجمعة، للمطالبة بإجراء إصلاحات حكومية والقضاء على الفساد والبطالة وتوفير فرص العمل.
دعوة السلطات العراقية للتعامل وفقا للمعايير الدولية
وبما يخص الأحداث في العراق، طالبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة اليوم الجمعة جميع الأطراف خلال الاحتجاجات التى يشهدها العراق بالهدوء،داعية قوات الأمن إلى أن تكون استجابتها مدروسة وتجرى بعناية وبما يتماشى مع المعايير الدولية. وأكدت رافينا شامداسانى المتحدثة باسم المفوضية - فى مؤتمر صحفى اليوم - ضرورة عدم تكرار الخسائر الفادحة فى الأرواح والممتلكات التى شهدتها الاحتجاجات التى انطلقت بداية الشهر الجارى معربة عن عن القلق إزاء ما وصفته بالحظر المستمر لوسائل التواصل الاجتماعى والحظر المتقطع للإنترنت.
ودعت المسؤولة الأممية الحكومة العراقية إلى العمل على مساءلة الجناة المعنيين فى احتجاجات بداية الشهر.. وقالت إن الشباب خرجوا بسبب الإحباط من قلة فرص العمل ونقص الخدمات والفساد وفشل الحكومة، ولفتت إلى أن العنف خلال المظاهرات الماضية تسبب فى مقتل 157 شخصا على الأقل وإصابة 5494 آخرين. وأشارت شامداسانى إلى أن تقريرا لبعثة الأمم المتحدة المساعدة فى العراق (يونامي) كشف عن انتهاكات للحق فى الحياة بما فى ذلك القتل العمد للمتظاهرين غير المسلحين والاستخدام المفرط للقوة من قبل الوحدات التى تم نشرها للتعامل مع المظاهرات، كما سلط التقرير الضوء على المخاوف المتعلقة بالاستخدام الواسع النطاق للتدابير القمعية للحد من المعلومات المتاحة للجمهور حول المظاهرات.
تنصيب الرئيس التونسي الجديد
وفي خطوة جديدة تعزز الانتقال السلس في تونس، أدى قيس سعيد اليمين الدستورية ليتولى مهامه كرئيس جديدًا للبلاد، في مقر البرلمان بالعاصمة، بعد فوز كاسح الشهر الجاري في الانتخابات الرئاسية، بحضور سياسيون تونسيون ورؤساء بعثات دبلومسية عربية وأجنبية.
وعلى صوت 21 طلقة نارية، استقبل الرئيس الحالي محمد النّاصر الرئيس المُنتخب ليتبادلا أحاديث قصيرة قبل دخولهم بهو قصر قرطاج، حيث ألقى سعيّد التّحية على كامل الطاقم العامل في القصر. ليكون محمّد النّاصر بذلك قد سلّم سعيّد عهدة رئاسية ستمتدّ طيلة الخمس سنوات القادمة، وذل إثر انتخابه من قبل الشّعب التونسي كرئيسا للجمهورية التونسية في الثالث عشر من شهر أكتوبر الجارى.
وفي أول خطاب رسمي له، أمام البرلمان، ألقى الرئيس الجديد، بعد تنصيبه رئيسا إلى الشعب التونسي، قال إن "ما حصل في تونس ثورة سياسية وثقافية في آن"، مضيفا أن "التونسيين اختاروا الحرية والديمقراطية، ولن يتراجعوا عنها"، مضيفا "الحرية التي دفع التونسيون ثمنها غاليا لا يستطع أحد سلبها منهم تحت أي ذريعة، ولا عودة إلى الوراء، ومن يريد ذلك يلهث وراء السراب".
نزوح أكثر من 200 ألف شخص في إثيوبيا
وأعلنت الأمم المتحدة أن هطول الأمطار الغزيرة هذا الشهر قد أدى إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص في إثيوبيا، معظمهم بالمنطقة الصومالية في البلاد. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء الإنسانيين يدعمون الحكومة، مشيرًا إلى أن البنية التحتية المتضررة تعرقل الوصول إلى المحتاجين.
وأشار إلى أن نحو 8 ملايين شخص في إثيوبيا يظلون في حاجة إلى مساعدة إنسانية خلال الفترة المتبقية من العام، مبينًا أن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019 م والبالغة مليار دولار تم تمويلها بنسبة 61% فقط. وأفاد دوجاريك أن حكومة إثيوبيا وشركاء المعونة يواجهون تحديات تتمثل بالجفاف في الأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية من البلاد، والفيضانات، والاحتياجات الإنسانية الكبيرة للنازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة.
أوكرانيا تشتري طائرات من الحرب العالمية الثانية
ولأغراض التدريب، تريد أوكرانيا شراء مقاتلات قاذفة "سوبر توكانو" من البرازيل، وأعلن ذلك الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو عبر حسابه على "تويتر". ووافق "الموقع العسكري الأوكراني" الذي أفاد بقيام قائد القوات الجوية الأوكرانية سيرجى دروزدوف بزيارة إلى البرازيل في الصيف الماضي، فإن النية كانت استخدام طائرات "سوبر توكانو" لأغراض التدريب.
وقالت جريدة "أوترو" الروسية إن طائرات من أيام الحرب العالمية الثانية لا تصلح للاستخدام بنجاح لأغراض القتال فى الوقت الراهن ولو لسبب واحد هو أن طائرات الحرب العالمية الثانية بطيئة جدا بالمقارنة مع الطائرات الحديثة. وذكرت الجريدة أن القوات الجوية الأوكرانية تملك الآن نحو 30 مقاتلة قاذفة من طراز "سو-25".
إسبانيا تنقل رفات الدكتاتور فرانكو من مقبرة حكومية
ونقلت رفات الدكتاتور الإسباني فرانشيسكو فرانكو من مقبرة حكومية في وادي الشهداء حيث يرقد منذ وفاته قبل أكثر من 40 عاما. وأظهرت لقطات مصورة أفرادا من أسرة فرانكو يحملون النعش خارج المقبرة بعد استخراج الرفات بعيدا عن الأنظار. وقد وصلت الرفات بطائرة هليكوبتر إلى المقبرة العائلية في شمالي مدريد وتعتزم الأسرة إقامة قداس خاص خلال عملية الدفن.