"المعزول الملتزم" .."مرسي"من السجن للرئاسة ومن الرئاسة للسجن!

المعزول الملتزم ..مرسيمن
"المعزول الملتزم" .."مرسي"من السجن للرئاسة ومن الرئاسة للسج

أحمد الشمارقة - كريم شعبان



بدون مقدمات ،بالأمس أعلنت القوات المسلحة المصرية عن عزل الدكتور محمد مرسي ، الهارب من سجن وادى النطرون بمساعدة حركة حماس واعضاء حزب الله ، وجهادي محافظة سيناء.

مرسي كان قد اتهم بالعمالة لصالح المخابرات الامريكية حيث قام بالوشاية بالعالم المصري المحبوس حاليًا في السجون الامريكية د/عبد القادر حلمي في عملية تسمى الكربون الاسود والذى كان يعمل في شركه تيليدين الدفاعية بولاية كاليفورني حيث قام بتنفيذ عملية نوعية تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصرى وقيادة أحمد حسام الدين خيرالله من جهاز المخابرات العامة المصرية تمثلت العملية فى شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح .

وفى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد القادر حلمى ويعيش معه فى نفس الولاية ساوث كارولينا ويعمل فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة ناسا والغريب ان الوكالة لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية ولقد حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول ناسا وبعدها تم إلقاء القبض على الدكتور عبد القادر حلمى متلبسًا بمحاولة تهريب سبائك الكربون الخاصة بتغليف الصواريخ الباليستية المتطورة عام 1989 لحساب القوات المسلحة المصرية وصدر حكم عليه بالسجن المشدد 25 عاما بعد وشاية من محمد مرسى .

فالرئيس المعزول قد تم تهريبه بعد حبسه قبل ثورة يناير بأيام ، ومن ثم تدخلت مجموعة مسلحة من أعضاء حركة حماس وقاموا بالهجوم على سجن وادن النطرون بالقذائف والأسلحة الثقيلة ،و بعد ذلك بعدة أشهر دفعت به جماعة الإخوان المسلمين إلى كرسي الرئاسة ، وبالفعل فاز الرئيس الإستبن ، ووصل إلى الكرسي ، معتقداً أن الرجوع الى السجن ثانية أمراً مستحيلاً ، فبدأ بالإستبداد وعزل المعارضة ، وقام بتهميش القوى الوطنية ، مما دفع الملايين للتوقيع على حملة تمرد وتحديد 30 يونيو لسقوط هذه النظام المستبد ، وبالفعل سقط الرئيس الإخوانى ، وعادت مصر إلى أحضان شعبها ، وعاد هو إلى سجن وادى النطرون مرة اخري فى إنتظار التحقيق فى قضية التخابر مع عناصر أجنبية.