القوات الأمنية العراقية تفرض حظرا للتجول شرقي البلاد
تشن خلية الإعلام الأمني العراقي، مساء اليوم الخميس، حملة تفتيش لملاحقة منفذي جرائم قتل بدافع جنائي، في محافظة ديالى، شرقي العراق، كما أعلنت فرض القوات الأمنية حظرا للتجوال.
وأوضحت الخلية في بيان، أن القوات الأمنية، فرضت حظرا التجوال في قضاء المقدادية والنواحي المرتبطة بها في محافظة ديالى شرقي البلاد، ونفذت حملة تفتيش بعد أن حصلت حوادث قتل بدافع جنائي هذا اليوم في ناحية "أبو صيدا".
وأضافت الخلية، أنه لقي 6 أشخاص مصرعهم بينهم منتسبين اثنين، فيما عثر على جثة مواطن أخر في ناحية أبي صيدا.
ولفتت الخلية، إلى أن هذه الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها القوات الأمنية تأتي لضبط الأمن، والحفاظ على القانون ومطاردة الفاعلين، الذين ارتكبوا هذه الجرائم.
ونفت خلية الإعلام الأمني، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن انتشار مسلحين مجهولين، قائلة: "كما نهيب بوسائل الإعلام توخي الدقة، والابتعاد عن التصعيد، وبث الأخبار الكاذبة لإرباك الرأي العام، وتهديد الأمن المجتمعي".
وأفاد مصدر محلي في محافظة ديالى شرقي العراق، اليوم، بمقتل وإصابة العشرات بينهم مسؤولون في المحافظة في إطلاق نار بين عشائر بسبب خلافات حول مناصب إدارية.
وقال المصدر: إن "تسعة أشخاص على الأقل حتى الآن قتلوا من بينهم مدير ناحية ابي صيدا، ومدير الجنسية في أبي صيدا ورئيس المجلس البلدي في الناحية إضافة إلى عشرات الجرحى".
كما أفاد مصدر محلي في محافظة ديالى شرقي العراق، بمقتل وإصابة العشرات بينهم مسؤولون في المحافظة في إطلاق نار بين عشائر بسبب خلافات حول مناصب إدارية.
احتجاجات العراق
وشهدت العاصمة العراقية بغداد ومحافظات أخرى في وسط وجنوب البلاد، مطلع أكتوبر الحالي، موجة احتجاجات وتظاهرات شعبية واسعة للمطالبة بمحاربة الفساد وتوفير الخدمات وفرص العمل، وتعرضت التظاهرات للقمع باستخدام الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن وقوع ضحايا، وسط غضب شعبي متصاعد ودعوات لتجديد الاحتجاجات يوم الجمعة المقبل.
وواجهت القوات الأمنية التظاهرات بالغاز والرصاص المطاطي، إلا أن المتظاهرين يقولون إنها استخدمت القناصة والرصاص الحي، ما أودى بحياة أكثر من 150 شخص حتى الآن، وأكثر من 6000 مصاب، وسط غضب شعبي متصاعد وارتفاع سقف المطالب.