إذاعة عبرية: إسرائيل تستعد لهجوم مباشر من إيران
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إسرائيل تستعد لهجوم مباشر من إيران، بواسطة صاروخ كروز أو طائرة مسيرة.
وأوضح الموقع الإلكتروني "تايمز أوف إسرائيل"، أن هذه الاستعدادات تأتي ردا على الهجمات الأخيرة على جماعات مسلحة مدعومة من إيران في المنطقة والتي نُسبت إلى إسرائيل.
وعلى عكس الصواريخ الباليستية، التي تحلق عادة عبر قوس عال في طريقها إلى الهدف، تحلق صواريخ الكروز والطائرات المسيرة على علو منخفض، مما يجعل من الصعب اكتشافها.
وأكد الموقع الإلكتروني الإخباري على أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى بالفعل، وأن المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" سيعقد اجتماعا، غير مخطط له، يوم الثلاثاء المقبل، على خلفية التوترات مع إيران، وفي حال انعقاده ستكون هذه هي المرة الثانية هذا الشهر، التي يعقد فيها الكابينت الرفيع المستوى اجتماعا في شهر واحد.
وفي يوم 6 أكتوبر الماضي، اجتمع الكابينت وسط تحذيرات غامضة من قبل القادة الإسرائيليين بتهديد أمني متزايد من إيران، واستمر هذا الاجتماع لمدة ست ساعات تقريبا.
وناقش الوزراء خلال الاجتماع اقتراحا دفع به رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمشروع بقيمة مليار شيكل (290 مليون دولار)، لتعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية، التي ستركز بشكل خاص على الدفاع عن البلاد ضد هجمات صواريخ كروز.
ونقلت "القناة العبرية 12" في ذلك الوقت عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم، قولهم: إنهم يعتقدون أن طهران ربما تكون قد نشرت معلومات عن مؤامرة "إسرائيلية عربية" تم إحباطها لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كذريعة لهجوم على إسرائيل.
وفي شهر سبتمبر الماضي، أدى هجوم صاروخي وطائرات بدون طيار على منشآت نفط سعودية إلى انخفاض إنتاج المملكة من النفط إلى النصف.
جيش الدفاع الإسرائيلي
هي التسمية الرسمية للجيش التابع لدولة الاحتلال "إسرائيل" والذي يشمل سلاح البر، وسلاح الجو الإسرائيلي، وسلاح البحرية، ويقوم الجيش بالمهام العسكرية ضمن قوات الأمن الإسرائيلية.
رئيس الأركان الحالي هو الجنرال غادي أيزنكوت منذ تعيينه في 2015، وتأسس الجيش الإسرائيلي بقرار وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الحكومة المؤقتة دافيد بن غوريون في 26 مايو 1948 (12 يوما بعد الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل) باتحاد ميليشيات الهاجاناه كحجر الأساس، بالإضافة إلى مليشيات صهيونية أخرى كإرجون وشتيرن، والتي صنفت كإرهابية.