"مُقاول فاشل".. تناقض محمد علي عبر شاشة " بي بي سي"
حالة من التناقض والارتباك، سيطرت على لقاء المقاول الهارب محمد علي، عبر شبكة "بي بي سي"، حيث كشف زيف تصريحاته السابقة، باستطاعته حشد المواطنين ضد النظام الحالي، لكنه فشل فيما يسعى إليه، حيث أن الشعب المصري خرج بمسيرات تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع المحافظات.
توقيت اللقاء
لعل توقيت استضافة شبكة "بي بي سي" للمقاول الهارب
محمد علي، يثير تساؤلات عديدة، لماذا ظهوره في ذلك التوقيت خاصة، وما سر حالة الارتباط
التي سيطرت عليه طيلة اللقاء حيث كان يفكر كثيرًا قبل الإجابة على الأسئلة، والتناقض
الشديد في تصريحاته.
تناقض التصريحات
وطغى على لقاء محمد علي، عبر شبكة "بي بي سي" البريطانية،
تناقض تصريحاته، بشأن استلام مستحقاته من الجيش المصري، حيث كشف بأن الجيش المصري كان
سيعطيه مستحقاته قبل هروبه من مصر، الأمر الذي يتناقض مع أحاديثه السابقة، في الفيديوهات
المنشورة عبر صفحته الشخصية "فيس بوك"، وتضمنت فيديوهات تسيء إلى الدولة
المصرية، دون تقديم دليلًا واحدًا أو مستندًا، ما ينفي جميع تداعياته بوجود أي فساد
للقوات المسلحة المصرية في تعاملاتها مع المدنيين، إذ تتمتع بثقة كبيرة لدى جموع الشعب
المصري.
حديثه عن التظاهرات
ودائمًا ما كان يتحدث المقاول الهارب عبر فيديوهاته، عن إمكانية
حشد المواطنين للتظاهر ضد النظام المصري، لكنه حاول خلال اللقاء، أن يظهر نفسه، شخصية
مؤثرة، على غير الحقيقة، حيث أن الشعب المصري لم يستجب لأي من دعواته التخريبية ضد
مصر وشعبها، بل أعلن رفضها بتظاهرات مؤيدة للدولة المصرية والاستقرار بجميع الميادين،
وهو ما تجاهله محمد علي في جميع فيديوهاته وأحاديثه.
ورغم أحاديثه الكثيرة عن خطته والآليات المساعدة لإسقاط نظام
الحكم، في جميع فيديوهات، إلا أنه عند سؤاله عن آليات إسقاط النظام، حاول التهرب من
الإجابة، ليتبين أنه يسير وفق خطة موضوعة له لكي ينفذ الأجندة المتفق عليها مع عناصر
الجماعة الإرهابية، لينهى الإجابة بقوله "أكيد مش هقول على الهوا".
وفي إطار اتباع نهج الإخوان، كشف محمد علي، أن المخطط التخريبي،
مر بمرحلتين، الأول مرحلة التأثير على الرأي العام من خلال مواقع التواصل الاجتماعي
عن طريق الفيديوهات، والثاني انتشاره على المنصات والقنوات الإعلامية.