"النساء والكنيسة حماية ورسالة".. مؤتمر ينظمه سنودس الأساقفة للكاثوليك بالفاتيكان

عقد سينودس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية، مؤتمرًا حول منطقة الأمازون في المقر الإعلامي التابعة للكرسي الرسولي بالفاتيكان، تحدث خلاله عن "النساء والكنيسة حماية ورسالة".

وكشف عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات الأسقف باولو روفيني، أن من المقرر التوقيع على الوثيقة الختامية للسينودس حول منطقة الأمازون الذي بلغ الأسبوع الأخير من أعمال انعقاد جلساته.

وأضاف" روفيني" في كلمته خلال المؤتمر قائلًا: "لقد تمّت صياغة الاقتراحات الإضافية للوثيقة الختامية خلال حلقات الأعمال المصغّرة وسيعمل المقرّر العام وأمناء السر الخاصين بمساعدة الخبراء واللجنة المسؤولة عن صياغة الوثيقة والذين سيعملون جميعًا ليقدموا النسخة النهائية للوثيقة التي سيتمُّ التصويت عليها"، لافتا الي ان بعد انتهاء الوثيقة سيتم رفعها للبابا فرنسيس لاعتمادها، مشيرًا إلى ان السينودسيّة وعمل الروح القدس اللذين تحدث عنهما قداسة البابا فرنسيس في تعليمه الأسبوعي في مقابلته العامة مع المؤمنين.

وفي نفس السياق أكد المطران ريكاردو قزمان، أسقف بوتوزي في بوليفيا، أنَّ حضور النساء في الكنيسة هو الأكثرية ولكن عندما يتعلّق الأمر باتخاذ القرارات فهنَّ الأقليّة، وحث في هذا السياق على أن يصار إلى إشتراك أكبر للنساء في عمليات اتخاذ القرارات في الكنيسة وبدءً من الرعايا.

وقال الآب زينالدو ليما دي سيلفا، رئيس إكليريكية "São José" في ماناوس: "إن كانت سلطة الحكم في الكنيسة ذكورية فالنشاط الراعوي فيها هو أنثوي بامتياز، وحث فيها على إعادة النظر في عملية التنشئة انطلاقًا من السينودسية، إذ أن هناك حاجة لتنشئة كهنة قادرين على العمل في واقع الأمازون والحوار مع هذه الثقافات المختلفة".