رئيس جامعة الزقازيق يوضح حقيقة تعطيل الدراسة غدًا بالجامعة
أكد الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، علي أنه لا صحة للشائعات التي تنتشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعطيل الدراسة والعمل بالجامعة غدا الخميس، وان الدراسة منتظمة ومستمرة غدًا الخميس بكافة كليات الجامعة.
وأضاف أنه لا صحة لما انتشر مؤخرًا على صفحات التواصل الاجتماعى، من الشائعات المتداولة بشأن تعطيل الدراسة غدًا.
وأعلن الدكتور عثمان شعلان عن استلام جامعة الزقازيق ثلاثة أفدنة تبرع بها القبطان إبراهيم اسماعيل الباز لإقامة مبني لكلية الآثار بمدينة صان الحجر ومنشآت جامعية أخرى في إطار التوسعات الجديدة في شمال الشرقية وبدء الدراسة بعدد من الكليات، مؤكدا علي أهمية المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية والنهوض بمختلف القطاعات وخاصة قطاع التعليم لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب. وموجها الشكر والتقدير للمتبرع على هذا العمل الخيرى الذى يعكس روح البذل والعطاء والانتماء التي يتحلي بها أهل الشرقية.
وتم استلام قطعة الأرض أمس الثلاثاء 22 أكتوبر 2019، ووضع علامات حديدية على حدودها الأربعة(القبلي والبحري والشرقي والغربي)، وذلك بحضور إبراهيم عبدالسلام الشاذلي الباز المتبرع. وإشراف ومتابعة كل من د. الصادق عبدالعزيز معالي-المشرف على كليات شمال الشرقية،والدكتور إبراهيم على الدين القلا -عميد كلية الآثار بصان الحجر، وأ.أشرف أحمد عامر، مدير عام الشئون القانونية،وأ. محمد محمد السيد مدير عام إدارة المخزون السّلعي، من قبل اللجنة المشكلة بقرار من رئيس الجامعة، والتي تكونت من الدكتور أحمد عبدالستار عبدالرحمن أمين مساعد الجامعة للشئون الإدارية رئيسًا، والدكتور حسن الشافعي حسن إبراهيم المدرس بقسم الجغرافيا بكلية الآداب بالجامعة عضوًا، وماهر سمير عبدالسميع السيد عطاالله مدير وحدة إدارة الجودة بكلية الآثار بصان الحجر عضوًا، وأ.أحمد السيد فرج مدير عام الخدمات الإدارية بالجامعة عضوًا، محمد عبدالله سالم أمين كلية الآثار بصان الحجر عضوًا، وعلي عبدالهادي علي خضر بالشئون القانونية بالجامعة عضوًا.
وقد أقر المتبرع بأنه قد تبرَّع بقطعة الأرض الموَضَّح حدودها وأطوالها بالعقد الموثق لصالح جامعة الزقازيق لإقامة مبني لكلية الآثار بمدينة صان الحجر عليها وأي منشآت جامعية أخرى، وأصبحت هذه القطعة من تاريخه تحت تصرُّف جامعة الزقازيق وملكًا لها، وهذا التبرُّع بدون أي مقابل، وأن هذه القطعة خالية من كافة الديون والرهون والأموال الأميرية للدولة أو للغير، وأنه تملَّك هذه الأرض بموجب عقد مُسجّل بالشهر العقاري بالشرقية سلم صورة منه، وتقدم المُتبرع بشهادة قيودات ومطابقة صادرة من الشهر العقاري(السجل العيني بالزقازيق)، وشهادة حيازة زراعية، وطلب تبرُّع عن قطعة الأرض المتبرع بها، وصورة ضوئية من عقد بيع مسجل شهر عقاري الشرقية.