مقتل شخص جراء الأمطار الغزيرة في شمال شرق إسبانيا
قالت السلطات الاسبانية، إن رجلًا مات وفقد شخصان إثر هطول أمطار غزيرة في منطقة كاتالونيا الشمالية الشرقية في إسبانيا.
ذكرت الشرطة الإقليمية الأربعاء، أنها عثرت على جثة رجل على شاطئ بعد ساعات من الإبلاغ عن اختفائه من بلدة قريبة.
وقال رجال الاطفاء الاقليميون انهم يبحثون عن امرأة عجوز وابنها كانوا يقيمون في منزل جاهز في فيلافيرد وهي بلدة صغيرة قريبة من برشلونة.
وقالت السلطاتـ إن هطول الأمطار تسبب في انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر على نحو 20 ألف شخص.
وأضافت الشرطة أنه انهار نحو 40 طريقا في المنطقة حيث انفجرت عدة انهار على ضفافها وغمرت المياه الشوارع القريبة.
لقي سبعة أشخاص مصرعهم في فيضانات في إسبانيا في سبتمبر.
وفي وقت سابق، قتل ثلاثة أشخاص جراء أمطار غزيرة تضرب جنوب شرق إسبانيا أدت إلى اضطرابات في حركة النقل العام وفيضان أنهار وإخلاء مناطق.
وقالت بلدية مدينة المرية في الأندلس في تغريدة على تويتر إن رجلا علق في سيارته “في نفق اجتاحته المياه خلال دقائق بسبب كمية الأمطار الكبيرة”.
وصرح رئيس البلدية رامون فرنانديز باشيكو لإذعة “كادينا سور”، بأن شرطيا تمكن من إنقاذ شخصين آخرين كانا في الآلية “لكن بقي راكبا ثالثا عالقا في السيارة”.
وأوضحت أجهزة الإنقاذ أن الشخص الذي لقي مصرعه “في متوسط العمر”.
ولقي رجل (61 عاما) وشقيقته (51 عاما) حتفهما الخميس في هذه الفيضانات بعدما جرفت المياه سيارتهما في قرية كوديت في قشتالة لامنتشا.
وأغلق مطار مدينة ألمرية السياحية الجمعة، حسبما ذكرت الشرطة المشغلة له. ونصحت السلطات السكان بعد استخدام سياراتهم. وأغلق العديد من المدارس في المناطق المتضررة.
