انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس لصحة المرأة مطلع نوفمبر
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة تحت شعار "100 مليون صحة"، مطلع شهر نوفمبر القادم في 11 محافظة تشمل "شمال سيناء، البحر الأحمر، كفر الشيخ، القاهرة، الإسماعيلية، السويس، المنوفية، بني سويف، سوهاج، أسوان، الأقصر"، مشيدةً بنجاح المبادرة فى تقديم الخدمة الطبية لـ2.2 مليون امراة منذ انطلاقها شهر يوليو الماضى، حيث يتم تقديم الخدمات الصحية بالمجان بوحدات الرعاية الأساسية المنتشرة بتلك المحافظات، موضحة أن تلك المبادرة مستدامة تستهدف التوعية بشكل مستمر وتقديم الخدمات الصحية إلي 28 مليون امرأة بالجمهورية، مضيفة أن المركز الإقليمي لدعم صحة المرأة بمحافظة الإسكندرية، تم تخصيصه ليصبح المركز الرئيسي لدعم صحة المرأة بالقارة الأفريقية بالكامل.
كما استعرضت عددا من الإشادات الدولية التي حظيت بها مصر خلال مشاركتها في عدد من المحافل الدولية مثل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74 السابقة والتي ترأس فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية جلسة خاصة على مستوى رؤساء عدد من الدول المشاركة، وذلك للحديث عن مبادرات وإنجازات الدولة المصرية في مجال الصحة العامة، بالإضافة إلى الإشادة التي تلقتها مصر من وزارتي الصحة البريطانية والفرنسية ببرنامج قوائم الانتظار، لافتة إلى أن مبادرة قوائم الانتظار نجحت في تقليل مدة انتظار المريض لإجراء الجراحة من متوسط 400 يوم إلى 17 يومًا، مشيرة إلي أنه تم إدراج تخصصات جديدة للمبادرة الرئاسية تشمل قساطر مخية وطرفية، ومؤكدة استمرار دراسة إدراج عدد من التخصصات وذلك بهدف تخفيف العبء على كاهل المريض المصري.
كما استعرضت تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد والذي تم عرضه ضمن أهم 4 مشروعات مؤثرة في العالم في مجال الصحة العامة وذلك في معرض هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا "NHS"، كما نال إشادة دولية من منظمة الصحة العالمية، حيث أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية عن رغبته في حضور التدشين الرسمي لمشروع التامين الصحي الشامل، وذلك أثناء زيارته لمصر، كما قام بتسليم الرئيس "السيسي"، رئيس الجمهورية وثيقة تحقق لمبادرة 100 مليون صحة، بعد أن عكف عليها 50 خبيرًا من المنظمة وعلى مدار 2500 ساعة، كما أنه هنأ الرئيس "السيسي" على تلك المبادرة باعتبارها أكبر مبادرة في تاريخ الإنسانية من حيث السرعة والجودة والكفاءة وعدد المنتفعين.
وأعربت عن تقديرها لتكاتف وتعاون مؤسسات الدولة في مشروع التأمين الصحي الشامل، حيث إنه تم اسناد البنية التحتية ونظام الميكنة في مستشفيات الـ5 محافظات الخاصة بالمرحلة الأولى إلى وزارة الاتصالات والإنتاج الحربي.
وأضافت أنه لولا دعم القيادة السياسية لتلك المشروعات والمبادرات، لما شاهدنا هذا الإنجاز في المجال الصحي، لافتة الى أن قاعدة البيانات الأساسية والتي نجحت الوزارة فى تكوينها خلال تنفيذ المبادرات الصحية سيتم الاستفادة منها واستخدامها لكثير من المحددات المجتمعية للمساعدة في دعم اتخاذ القرار.
وتابعت الوزيرة أنه يتم حصر القوى البشرية للتدريب والسفر إلى الخارج لتلقي الخبرات، حيث أعلنت عن التجهيز لسفر الدفعة الثالثة من أطباء الأسرة بمحافظتي "الأقصر وجنوب سيناء" إلي انجلترا، كما استعرضت التعاون مع السفير الياباني بالقاهرة ومنظمة التعاون اليابانية "الجايكا" “JICA، وذلك لاستمرار استقدام الخبراء للتدريب على رأس العمل بمستشفيات منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات المرحلة الأولى.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي حضرته الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بلجنة الشئون الصحية بمجلس النواب برئاسة الدكتور محمد العماري رئيس اللجنة، وبحضور أعضاء اللجنة وعدد من أعضاء مجلس النواب، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من السادة أعضاء مجلس النواب.