تفاصيل لقاء البابا ثيودوروس الثاني مع الأسقف الكاثوليكي الروماني
التقي البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، أمس الثلاثاء، في مقر البطريركية بالإسكندرية، الأسقف الروماني للكاثوليك وليم كراتوشيل، أسقف مدينة جراز بالنمسا، ووفد كبير من العلمانيين والأساتذة.
وعقب اللقاء حوار لهوتي بين المسيحيين، كما قام قداسة البابا ثيودوروس بتوجه الوفد لزيارة دير القديس سابا البطريركي بالإسكندرية.
وتعد الكنيسة الأسقفية الرومانية هي أكبر الكنائس المسيحية، مع ما يقرب من 1.3 مليار كاثوليكي معمّد في جميع أنحاء العالم اعتبارًا من عام 2016..
ويرأس الكنيسة الأسقفية الرومانية هو بابا الفاتيكان في روما، وبحسب تقليدها الكنسي خليفة بطرس تلميذ يسوع المسيح، لقبها الرسمي هو الكنيسة المقدسة الكاثوليكية الرسولية، وباعتبارها أقدم مؤسسة دولية تعمل باستمرار فقد لعبت دورًا بارزًا في تاريخ وتطور الحضارة الغربية، إلى جانب الأرثوذكسية الشرقية والبروتستانتية.
وتتبعها في الشرق كنائس عديدة في شراكة كاملة معها تعرف بالكنائس الكاثوليكية الشرقية، وطورت الكنيسة الكاثوليكية علي مر العصور منظومة لاهوتية معقدة وثبتت بنية إدارية فريدة تحكمها البابوية أقدم ملكية مطلقة مستمرة في العالم.
ويرأس الكنيسة حاليا هو البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، وتقع الإدارة المركزية للكرسي الرسولي في مدينة الفاتيكان، داخل مدينة روما في إيطاليا.
ومن أسرار السبعة لهذه الكنيسة، هو سر القربان المقدس الرئيسي، والذي يُحتفل به من خلال الليتورجية في القداس ويتم تبجيل مريم العذراء في الكنيسة الكاثوليكية كثيوتوكس وملكة السماء، وتخص لها تكريمًا في العقائد والإخلاصات.
ويشمل تدريسها التقديس من خلال الإيمان والتبشير بالإنجيل وكذلك التعليم الاجتماعي الكاثوليكي، الذي يؤكد على الدعم التطوعي للمرضى والفقراء والمصابين من خلال أعمال الرحمة الجسدية والروحية، وتعتبر الكنيسة الكاثوليكية هي أكبر مؤسسة غير حكومية للتعليم والرعاية الصحية في العالم.