في تذكار عيده.. تعرف على احتفالات الكنيسة بتذكار الملاك ميخائيل

وبحسب الكتاب التاريخي الكنسي (السنكسار)، تحتفل الكنائس القبطية الارثوذكسية في مصر في يوم12 من كل شهر قبطي، وكرست ايضا الكنيسة القبطية يوم 21 من كل شهر قبطي لتذكار القديسة العذراء مريم.

ويقول القس امونيوس وديع، راعي كنيسة العذراء مريم بقرية الدهسة التابعة لمطرانية نجع حمادي للاقباط الارثوذكس، ان بحسب عقيدة الكنيسة القبطية الارثوذكسية فإن شفاعة الملائكة والقديسين حقيقة إيمانية، وهي الشفاعة التوسلية المقصود بها مساعدة الملائكة لهم في الصلوات التي رفعها إلى الله، ويعد الملاك ميخائيل هو رئيس جند السماوات وله شفاعة كبيرة ويطلق عليه "صانع العجائب".

وكشف "أمونيوس" في تصريحات إلى "الفجر"، عن أن الاحتفال بتذكار الملاك ميخائيل كان قد اقر في عهد البابا البطريرك إسكندر الـ19، وقد سيم عام 295، وأقام في الكرسي الإسكندرى 23 عام تقريبًا، وجد أن أهل الإسكندرية كانوا يقيمون عيدًا لإلههم "زحل".

وأضاف قائلًا: في يوم 21 من كل شهر قبطي كانوا يقومون بتقديم الذبائح لالههم ( زحل) ويوزعون لحومها على الفقراء، فأراد أن يحول نظرهم عن عبادة الأوثان وإكرامها، فلما حان العيد جمع أهل الإسكندرية، ووعظهم بتعاليم الكتاب المقدس، وعرض عليهم الاحتفال بعيد رئيس الملائكة ميخائيل، ثم بني مكان "هيكل زحل" كنيسة باسم رئيس الملائكة ميخائيل.

وتابع: أن الكنيسة القبطية قد ظلت منذ هذا الوقت حتي يومنا هذا تقيم الاحتفال في 21 من كل شهر قبطي، تذكار الملاك ميخائيل.