باكستان تعلن نقل رئيس الوزراء السابق المسجون إلى المستشفى
نُقل رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، الذي يقضي عقوبة السجن 7 أعوام لإدانته بالفساد، من السجن للمستشفى بعد تدهور حالته الصحية في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين.
وأعلن أعلن الدكتور عدنان خان، الطبيب
الشخصي لنواز شريف على موقع تويتر، أن عدد الصفائح الدموية عند شريف، انخفض بصورة حادة
ما استدعى نقله للمستشفى على الفور.
وطالب حزبه الرابطة الإسلامية الباكستانية
جناح نواز، السلطات بالسماح له بالعلاج الطبي في لاهور.
ونُقل إلى مستشفى المدينة الواقعة بشرق
البلاد تحت إجراءات أمنية مشددة.
وحذر شهباز شريف، الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء
السابق والرئيس الحالي لحزبه، الحكومة من تجاهل علاج شقيقه، وحمل رئيس الوزراء عمران
خان المسؤولية عن سلامته.
وقالت المتحدثة باسم الحزب مريم أورنغزيب
في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، إن "نواز شريف لا يزال في المستشفى، أين
يعمل فريق من الأطباء على تقييم حالته".
تجدر الإشارة إلى أن شريف مريض بالسكري
والقلب.
وكانت المحكمة العليا سمحت في مارس بإخلاء سبيله بكفالة لستة أسابيع للعلاج.
وفي سياق آخر، رد القاض الباكستاني، أرشاد
مالك، على فيديو تدعي فيه ابنة رئيس الوزراء السابق نواز شريف، بأنه دليل على وجود
ضغوط لإدانة شريف بتهمة الفساد. وقال بيان صادر عن القاضي أرشد مالك، تم
إذاعته على راديو باكستان الحكومي، إن الفيديو يتعارض مع الحقائق وخارج السياق. وادعى مالك: "تلقيت عروضًا من الرشاوى
عدة مرات عندما كنت أستمع إلى قضايا نواز شريف وأفراد أسرته، كما هددت بعواقب وخيمة
في حالة عدم التعاون". وحسبما أوردت وكالة "الأناضول"،
أضاف القاضي، أنه رفض كل هذه الرشاوى والتهديدات. لكن القاضي لم ينكر أنه التقى ناصر بوت،
الزعيم المحلي الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) - حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية
(ن) هو حزب سياسي باكستاني يصنف على أنه حزب يمين وسط. يرمز حرف (ن) إلى جناح نواز.
انشق الحزب من حزب الرابطة الإسلامية. يرأس الحزب نواز شريف -، وشقيقه عبد الله بوت،
الشخص الذي قيل إنه صور مقطع الفيديو الخاص به.