"فيس بوك" توقف حملات تلاعب بالآراء مدعومة من إيران وروسيا
وأشار مسؤول الأمن المعلوماتي في فيس بوك ناثانيال غليتشر، إلى أن "هذه الحملات أنشأت شبكات حسابات لخداع حسابات أخرى بشأن هويتها وأنشطتها. لقد أبلغنا الشرطة والهيئات التشريعية وشركاءنا الصناعيين بما لدينا من معلومات".
وأوضح خلال مؤتمر عبر الهاتف: "لقد وضعنا حدّاً لهذه الحملات بسبب سلوكها المخادع وليس المحتوى الذي قامت بمشاركته على الشبكة".
ورصدت فيس بوك هذه العمليات في إطار عملها المستمر لضمان نزاهة الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في العام 2020.
وثلاث من هذه الحملات كانت تدار من إيران أما الرابعة فمن روسيا.
وكانت إحدى المجموعات الروسية، تشارك منشورات عبر حسابات مزيّفة، يفترض أنها تمثل تيارات سياسية مختلفة، تتطرق لمواضيع على غرار "الانتخابات الأمريكية، المسائل البيئية، التوترات العرقية، مسائل المثليين، ومزدوجي الميل الجنسي، ومغايري الهوية الجنسية، والأفكار الكونفدرالية، والمبادئ المحافظة والليبرالية".
ومع قرب موعد الانتخابات الأميركية المقرّر إجراؤها في عام 2020، تسعى فيس بوك إلى تعزيز سبل التصدي لمحاولات التلاعب على مختلف منصاتها.
تعاني شبكة الإنترنت في إيران من سوء السرعة
والجودة، الأمر الذي أدى إلى تصاعد شكاوى المستخدمين، الذين أعربوا أيضاً عن تذمرهم
بسبب ارتفاع اسعار باقات الإنترنت.
وكانت وسائل إعلام إيرانية أشارت إلى انّ
"وزارة الاتصالات بحكومة طهران، كشفت أنّ شكاوى المشتركين بخدمات الإنترنت في
إيران تنحصر في الإنترنت عالي السرعة، والثابت، والدعم الفني، وجودة الخوادم، وأخيراً
المشكلات المالية والرسوم.
وتحدثت العديد من الشكاوى عن بطء خدمات
الدعم الفني التي تقدمها شركة الاتصالات الإيرانية الحكومية المعروفة باسم مخابرات
إيران، إضافة إلى عدم تلبية طلبات العملاء على النحو المرغوب. وكان مشتركون لدى مشغلي
انترنت محليين آخرين مثل شركة "همراه أول"، اعترضوا بسبب جودة الخدمة السيئة
التي لم تمكنهم من الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة بنظامي "3G" أو "4G".
وشكلت سرعة شبكة الإنترنت وجودتها مصدر
قلق كبير للمستخدمين الإيرانيين على مدار السنوات الماضية، في حين تحجب إيران رسمياً
الوصول إلى شبكات اجتماعية مثل فيسبوك، وتويتر، وتيليجرام وسط مساعي من مؤسسات حكومية
لحظر استخدام تطبيق انستجرام.