الخربوطلي: بالتعاون مع 'التضامن' مسح طبى كامل لـ159 دار مسنين (صور)
أكد أحمد الخربوطلي رئيس مجلس إدارة جمعية مسجد مصطفى محمود، على سعادته بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعى من خلال هذا البروتوكول وسيتم من خلاله عمل مسح طبى كامل ل 159 دار ووضع خريطة طبية لكل المراكز الموجودة.
وأشار خلال كلمته في إحتفالية تخريج الدفعة الأولى من المتدربين في برنامج رفيق المسن، إلي أنه يتم البدء فى العمل بالقاهرة والجيزة لأن بها أكبر عدد من الاباء والامهات، مضيفا إلي أنه سيتم تقديم هذه الخدمات الطبية وتقديم مساهمات أيضا فى توفير العلاج.
كما أكد علي استعداد الجمعية إلى توفير برنامج متخصص لتدريب شباب رفيق المسن على الجانب الطبى خاصة فى حالات الطوارئ.
وشهدت غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي، اليوم الأثنين، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى وجمعية مسجد الدكتور مصطفى محمود، حيث وقع عن الطرف الأول رئيس قطاع الشئون الادارية والمالية بوزارة التضامن الاجتماعى محمد عثمان، وعن الطرف الثانى الدكتور أحمد الخربوطلي رئيس مجلس إدارة الجمعية.
ويهدف البروتوكول الموقع إلى تقديم خدمات الرعاية الطبية لكبار السن داخل دور المسنين التابعة لأشراف وزارة التضامن الاجتماعي على مستوى 22 محافظة حيث تولى الوزارة لفئة كبار السن اهتمام كبيراً بتوفير الخدمات المتعددة والمتنوعة لها مع استغلال قدراتها وامكانيتها بشكل إيجابي بحيث يكون المسن مواطن مشارك وفعال في تنمية وطنه.
وعقب مراسم التوقيع قامت والي بتقديم شهادات تخريج الدفعة الأولى من برنامج رفيق المسن والذين يبلغ عددهم 51 شاب وفتاة تم تدريبهم وتأهيلهم على رعاية كبار السن، حيث يعد برنامج رفيق المسن تفعيلاً لبروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مؤخراً بين الوزارة والمعهد القومي لعلوم المسنين جامعة بني سويف وعدد من الجمعيات الأهلية ويستهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار السن في مصر بتوفير سبل الرعاية للمسن غير القادر على رعاية نفسه وتحقيق احتياجاته الأساسية داخل أسرته.
وشهد فاعليات توقيع البروتوكول شباب برنامج رفيق المسن وعدد واسع من العاملين بالمجال الاجتماعى والجمعيات الشريكة.
هذا وقد اتفق الطرفان بناء على هذا البروتوكول بتحديد وترشيح الدور التي تحتاج إلى خدمات صحية مع تحديد نوعية الخدمات المطلوبة وتوفير الخدمات الطبية والعمليات الجراحية للمقيمين بدار المسنين من كبار السن من خلال تنظيم قوفل طبية ليوم واحد واجراء العمليات الجراحية المحولة من القوافل الطبية واجراء الاشاعات والتحاليل والخدمات الطبية الأخرى ومن المقرر ان يستمر العمل بهذا البروتوكول لمدة عام منذ تاريخ توقيعه.