"إفريقية النواب" تجتمع لبحث تطورات الأوضاع بالقارة السمراء (صور)
عقدت لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، اجتماع لعرض آخر التطورات والتحركات الخارجية على الساحة الأفريقية بحضور ممثلًا لوزارة الخارجية السفير كريم شريف نائب مساعد وزير الخارجية لشئون القرن الأفريقي والسفير على مرسى الحلوانى نائب مساعد وزير الخارجية لشئون وسط وغرب أفريقيا.
وخلال الاجتماع، تم استعراض العديد من المشروعات التنموية التي تقوم بها مصر وسبل استعادة دورها في إفريقيا كإحدى دوائر الأمن القومي المصري خاصة في ظل العلاقات التاريخية والمصالح الحيوية بين مصر ومحيطها الأفريقي، وتواصل مصر الاهتمام بتعزيز أواصر التعاون مع دول المنطقة بصورة شاملة، لتشمل آفاقًا أكثر رحابة من خلال التركيز على مشروعات التنمية بصفة أساسية، والخدمات الاجتماعية من جهة أخرى، والتنوير والوعي الثقافي من جهة ثالثة، ومن ثم معالجة جذور المشكلات الأمنية الناجمة عن عوامل التهميش ومعاناة الفقر، واستمرار التنسيق والتشاور على المستوى الأمني، بالتوازي والتزامن مع تكثيف الدورات التدريبية، ومتابعة تنفيذ اتفاقات التعاون القائمة، وتشجيع تبادل الزيارات الرسمية وغير الرسمية على مختلف المستويات وفي شتى المجالات، والاهتمام بتطوير دور الأزهر الشريف كمنارة لتصويب الفكر، ونشر ثقافة السلام.
وأشار السفير ياسر سرور نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المياة، الي إن دور تعزيز التعاون البرلماني وتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية أمرا هاما، وتحديدا دول حوض النيل.
وأشار إلى أن أولى خطوات تعزيز العمل المشترك تفعيل التعاون البرلماني وإجراء تعديلات على التشريعات المنظمة للمياه، للخروج برؤية تحقق الإدارة المستدامة على الصعيد المحلي، وزيادة الوعي بأهمية المياه.
كما اكد علي أهمية التعاون الإفريقي في مجال الاستثمار الزراعي، وقيام القطاع الخاص بدور هام في هذا القطاع، وذلك لتعزيز التعاون المشترك في هذا المجال الذي لا بديل عنه، مُضيفا أن الاختلاف في الرؤى يحتاج إلى حوار للوصول إلى رؤية مشتركة، مع ضرورة الاستناد على أن الكل شركاء ويربطهم شريان الحياة، منوها كذلك بأن اتفاقية التجارة القارية دخلت حيز النفاذ ويجب الاستفادة منها لتحقيق الرفاهية لشعوب القارة الأفريقية.
كما اكد علي أهمية التعاون الإفريقي في مجال الاستثمار الزراعي، وقيام القطاع الخاص بدور هام في هذا القطاع، وذلك لتعزيز التعاون المشترك في هذا المجال الذي لا بديل عنه، مُضيفا أن الاختلاف في الرؤى يحتاج إلى حوار للوصول إلى رؤية مشتركة، مع ضرورة الاستناد على أن الكل شركاء ويربطهم شريان الحياة، منوها كذلك بأن اتفاقية التجارة القارية دخلت حيز النفاذ ويجب الاستفادة منها لتحقيق الرفاهية لشعوب القارة الأفريقية.