ملتقى القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الجامعي يختار المملكة كضيف شرف في حفل الافتتاح
قام ملتقى القاهرة الدولي الثاني للمسرح التجريبي الجامعي، باختيار المملكة العربية السعودية ضيف شرف في حفل الافتتاح، والذي يقام في الفترة من 20 إلى 26 أكتوبر الجاري، بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وذلك بمشاركة 14 دولة عربية وأجنبية.
وأشاد الدكتور خالد بن عبدالله النامي الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، بفعاليات الملتقى ورسالته والإقبال من طلبة الجامعات السعودية المشاركين ضمن فعاليات الملتقى المختلفة سواءً من خلال العروض المسرحية أو من خلال الورش التدريبية المتخصصة في فنون المسرح التي تقام ضمن فعاليات الملتقى، مشيرًا إلى أنه تم تكريم اثنين من رواد المسرح الجامعي بالمملكة وهما الفنان خالد الحربي، والمؤلف فهد الحارثي، لما قدماه من مسيرة حافلة بالفن للمسرح الجامعي.
وقال الفنان عمرو قابيل مدير الملتقى الدولي للمسرح الجامعي المخرج في كلمته الافتتاحية، أن المسرح جامع الفنون، والعودة للعصر الذهبي للمسرح الجامعي، مؤكدا أن الفن الأصيل ركن ركين من أركان الدولة الوطنية وصناعة الحضارة والدخول في عصر جديد، واشار أن الفنون الراقية لابد أن تقتحم عقول الشباب لمواجهة الأفكار المتطرفة.
وأضاف "قابيل"، أن أهم مميزات الملتقى هو شباب الجامعة وحماسهم للمهرجان، موضحا أن اللجنة التنظيمية للدورة الثانية من المهرجان تضم كبار المسرحيين
ومن جانبه، أشاد الدكتور النامي بفعاليات الملتقى ورسالته السامية في خلق جيل جديد من المبدعين يعملون على تطوير الحركة المسرحية إلى جانب تبادل الخبرات الفنية والفكرية والثقافية، مشيرا إلى أهمية المسرح الجامعي كأهم روافد الفن والثقافة في أي مجتمع، مشيدا في الوقت بالإقبال الكبير لطلبة الجامعات السعودية المشاركين ضمن فعاليات الملتقى المختلفة سواء من خلال العروض المسرحية أو من خلال الورش التدريبية المتخصصة في فنون المسرح والتي تقام ضمن فعاليات الملتقى.
وأشار إلى أهم ما يميز التواجد السعودي في الدورة الثانية هو تكريم اثنين من رموز المسرح الجامعي بالسعودية، وهما الفنان خالد الحربى، والمؤلف فهد ردة الحارثي وذلك لما قدموه من مسيرة حافلة بالفن والإبداع كان للمسرح الجامعي نصيب كبير منها.
ومن جانبه، أشاد الدكتور النامي بفعاليات الملتقى ورسالته السامية في خلق جيل جديد من المبدعين يعملون على تطوير الحركة المسرحية إلى جانب تبادل الخبرات الفنية والفكرية والثقافية، مشيرا إلى أهمية المسرح الجامعي كأهم روافد الفن والثقافة في أي مجتمع، مشيدا في الوقت بالإقبال الكبير لطلبة الجامعات السعودية المشاركين ضمن فعاليات الملتقى المختلفة سواء من خلال العروض المسرحية أو من خلال الورش التدريبية المتخصصة في فنون المسرح والتي تقام ضمن فعاليات الملتقى.
وأشار إلى أهم ما يميز التواجد السعودي في الدورة الثانية هو تكريم اثنين من رموز المسرح الجامعي بالسعودية، وهما الفنان خالد الحربى، والمؤلف فهد ردة الحارثي وذلك لما قدموه من مسيرة حافلة بالفن والإبداع كان للمسرح الجامعي نصيب كبير منها.