الصين تحتجز بروفيسور ياباني
احتجزت السلطات الصينية، اليوم الإثنين، بروفيسور ياباني في الصين بتهمة التجسس.
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني،
يوسيهيدا سوغا، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: "نحن نقدم كل مساعدة ممكنة للمحتجز.
وقد التقى موظفو قنصليتنا معه ويساعدونه في الاتصال بأقربائه".
من جهتها أفادت وكالة "كيودو"
اليابانية بأن البروفيسور من جامعة هوكايدو كان يعمل في الآونة الأخيرة في المعهد العسكري
التابع لوزارة الدفاع اليابانية. واحتجزته السلطات الصينية في سبتمبر الماضي.
وذكرت الوكالة أن 13 يابانيا على الأقل
كانوا قد أحتجزوا في الصين منذ عام 2015 لأسباب مختلفة، بما فيها الاتهامات بالتجسس.
وفي سياق آخر، ارتدى المتظاهرون المؤيدون
للديمقراطية في هونغ كونغ أقنعة الشخصيات الكرتونية وسخروا من قادة الصين أثناء تشكيل
سلاسل بشرية في تحد لحظر اقنعة الوجه في المجالس العامة.
تجمع العديد من مؤيدي الاحتجاج على طول
خطوط المترو في المدينة ليلة الجمعة، متنكرين باقنعة شخصيات مثل ويني ذا بو أو جاي
فوكس. قاموا بإضاءة هواتفهم ورددوا هتافات تدعو ل "ثورة عصرنا" - صرخة للحركة
التي استمرت خمسة أشهر والتي هزت المدينة الصينية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي بمواجهات
عنيفة بين المحتجين والشرطة.
سخر مستخدمو الإنترنت الصينيون من الرئيس
الصيني شي جين بينغ قائلين انه يشبه الدب المتكلم، مما دفع رقابة الدولة إلى مسح الإشارات
إلى الشخصية عبر الإنترنت. أصبحت أقنعة فوكس تمثل الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع
أنحاء العالم.
يأتي هذا الحدث السلمي قبل تجمع حاشد يخطط
المنظمون له يوم الأحد للضغط من اجل تنفيذ مطالبهم. رفضت الشرطة التصريح بالمسيرة،
مشيرة إلى المخاطر التي تهدد السلامة العامة والنظام، لكن تجاهل المتظاهرين في السابق
مثل هذا الرفض.
قالت زعيمة هونج كونج كاري لام إن حظر الأقنعة، الذي أصبح سمة مميزة للاحتجاجات، يهدف إلى ردع السلوك المتطرف. يمكن معاقبة المذنبين بالسجن لمدة تصل إلى عام.