طلاب جامعة بنها يزورون مصابي القوات المسلحة بالمعادي العسكرى (صور)
زار وفد من طلاب جامعة بنها، برعاية الدكتور جمال السعيد رئيس الجامعة والدكتور حسين المغربى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور خالد عيسوى منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة وبالتنسيق مع التربية العسكرية مصابى القوات المسلحة بالمجمع الطبى العسكرى بالمعادي.
وقال الدكتور مصبح الكحيلى مدير عام رعاية الشباب، ان الوفد الطلابى الذى ضم 50 طالبا وطالبة من مختلف كليات الجامعة والمشرفين قام خلال الزيارة بتوزيع الهدايا التذكارية على المصابين من أبناء القوات المسلحة بهدف رفع روحهم المعنوية وتقديم الشكر لهم على ما بذلوه من تضحيات للدفاع عن الوطن.
من جانبهم أعرب طلاب جامعة بنها عن إمتنانهم لأبناء القوات المسلحة وما قدموه من تضحيات وبطولات، مؤكدين انهم سوف ينقلون ما شاهدوه من روح معنوية مرتفعة، وإصرار على استكمال مهمة الدفاع عن الوطن لزملائهم من طلاب الجامعة.
وعلي جانب آخر حققت جامعة بنها انجازًا جديدًا وتميزت بمركز متقدم فى تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للموضوعات في مجال العلوم الهندسية والتكنولوجية على مستوي العالم، فقد جاءت جامعة بنها ولأول مرة فى الترتيب من (401 – 500) متقدمة ١٠٠ مركزا عالميا فى هذا التصنيف مقارنة بالعام الماضي.
وأعرب الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها عن سعادته بهذا الانجاز الذي يتحقق لأول مره لجامعة بنها، موجها التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في تخصص العلوم الهندسية والتكنولوجية بالجامعة على ما حققته الجامعة من تقدم فى التصنيف الجديد متمنيا المزيد من التقدم في التصنيفات العالمية المختلفة التي تستهدفها الجامعة.
وأشار السعيد إلى أن تقدم ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية يأتي في إطار سياسة جامعة بنها لتحسين مخرجاتها البحثية، ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية.
من جانبه قال الدكتور ناصر الجيزاوى المشرف على العلاقات العلمية والثقافية بالجامعة أن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد علي 5 معايير تشتمل13 مؤشر وهي الاستشهادات العلمية والتأثير البحثي للجامعة وعدد وسمعة الأبحاث والدخل العائد منها بالاضافة الي البيئة التعليمية ونتائج استبيانات شركة تومسون رويترز لقياس السمعة البحثية والتعليمية للجامعات بمشاركة 20000 باحث وعالم.
كما يتم حساب عدد شهادات الدكتوراة الممنوحة من قبل الجامعة مع الأخذ بعين الاعتبار عدد أعضاء الهيئة التدريسية وكذا تنوع التخصصات في الجامعة ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة ونسبة طلبة الدراسات العليا إلى طلبة البكالوريوس التي تعكس نشاط البيئة البحثية في الجامعة ودخل وميزانية الجامعة.