منح شقيق الرئيس الإيراني إجازة من السجن
خرج حسين فريدون، شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني، المدان بتهمة الفساد، من سجن إيفين شمال غرب طهران بعد ساعة من دخوله، حسبما ذكر مسؤول إيراني سابق.
ونقل عبد الرضا داوري، المستشار الإعلامي
للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، على حسابه في "تويتر" في ساعة
متأخرة من أمس السبت، عن مصدر مطلع في السجن ذائع الصيت تأكيده أن فريدون دخل السجن
الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أنه كان محتجزا في زنزانة انفرادية قرب زنزانة عمدة طهران
السابق محمد علي نجفي المدان بتهمة قتل زوجته.
وتابع: "بعد ساعة خرج من السجن، وقيل
إنه تم منحه إجازة من السجن".
وسبق أن نقل داوري عن مصدر مطلع قوله إن
الإفراج عن فريدون المحكوم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات جاء تحت ضغوط شقيقه روحاني.
وأكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية
شبه الرسمية، نقلا عن مسؤول في السلطة القضائية، أنه تم منح فريدون إجازة من السجن
قبل عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
أوقف فريدون، وهو شقيق ومستشار روحاني الخاص،
في يوليو عام 2017، بعد أن ورد اسمه في قضايا فساد عدة، وأشار القضاء آنذاك إلى أنه
متهم بارتكاب "جرائم مالية".
وقد بدأ شقيق الرئيس حسن روحاني، في قضاء عقوبة
بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة الفساد، حسبما ذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية.
وأشار التقرير الذي صدر الأربعاء، إلى أن
السلطات نقلت حسين فريدون إلى سجن إيفين سيئ السمعة في طهران.
وكان القضاء الإيراني قد ذكر في وقت سابق
من شهر أكتوبر أن محكمة الاستئناف خفضت حكم فريدون من 7 إلى 5 سنوات، بتهمة الرشوة.
ويعود تاريخ الاتهام إلى عام 2016، وقد
وجهه له المتشددون الذين يسيطرون على القضاء في البلاد.
وكان فريدون قد احتجز في البداية في عام
2017 قبل إطلاق سراحه بكفالة.
ولعب فريدون دورا في الفريق الذي تفاوض
حول الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العالمية عام 2015.