كمبوديا تحتفل بيوم الأغذية العالمي

احتفلت كمبوديا ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) باليوم العالمي للغذاء في مقاطعة بورسات مؤكدين التزامهما بالقضاء على الجوع في المملكة بحلول عام 2030.

وقال وزير الزراعة الكمبودي، فينج ساخون، في حديثه لمئات المشاركين في الحدث في منطقة كاندينج بمقاطعة بورسات الشمالية الغربية، إن البلاد ستحقق "الجوع" من خلال ضمان الإنتاج الغذائي المستدام، وتحسين التغذية وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة.

وقال "ما زالت الحكومة تعتبر الزراعة واحدة من القطاعات المهمة في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية الاقتصادية الريفية وتحسين سبل عيش الشعب الكمبودي".

ووفقًا للوزير، على مستوى العالم، يعاني أكثر من 820 مليون شخص، أو ما يقرب من واحد من كل تسعة أشخاص، من الجوع، ويعيش معظمهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقال ألكساندر هوينه، ممثل الفاو في كمبوديا، إن الجوع والتغذية يمثلان دائمًا في صميم ولاية المنظمة، التي تعمل على ضمان حصول الناس على الغذاء الكافي والجيد من أجل حياة نشطة وصحية.

وقال إنه في كمبوديا، دعمت المنظمة الحكومة لتطوير خطة العمل الوطنية لتحدي الجوع صفر 2016-2025.

كما أضاف أن كمبوديا جزء من المبادرة الإقليمية لتحدي الجوع في منظمة الأغذية والزراعة من خلال بناء القدرات والدعم التقني للحوار السياسي والدراسات القائمة على الأدلة حول جوانب تنوع المحاصيل المرتبطة بالتنوع الغذائي وسوء التغذية.

وقال هوينه: "يتطلب الأمر من جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة، بما في ذلك الحكومة والمجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص والمزارعون والأكاديميون وكل فرد، أن يتخذوا إجراءات الآن من أجل القضاء على الجوع".

وقال "القتال من أجل القضاء على الجوع لا يقتصر على توفير الغذاء الكافي للأكل"

وأضاف "نحتاج إلى توحيد الجهود لضمان حصول الجميع على طعام آمن مع العناصر الغذائية اللازمة لحياة صحية، حتى نتمكن من معالجة جميع أشكال سوء التغذية بشكل كامل."