اليونسكو تختار المملكة العربية السعودية لإنشاء مركز إقليمي للحوار والسلام
وافق المجلس التنفيذي لليونسكو بالإجماع على إنشاء مركز إقليمي للحوار والسلام في المملكة العربية السعودية تحت إشراف مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
ومتحدثًا عن هذا الموضوع في "الشرق الأوسط"، قال المحلل السياسي المصري إمام غريب: "يضيف القرار إلى موقف المملكة العربية السعودية في المنتديات الدولية من خلال موافقة بالإجماع من الأمم المتحدة (اليونسكو)، أكبر منظمة ثقافية عالمية".
وأضاف "كما يأتي في ضوء الجهود التي تبذلها المملكة من خلال رؤية 2030 في مجال دعم الحوار والسلام وتعزيز التعايش السلمي بين مختلف الشعوب".
كما أشار غريب إلى أن قرار إنشاء المركز "يظهر اعترافًا دوليًا بدور المملكة في تعزيز الحوار ويعكس إنجازاته في تعزيز الحوار والسلام على المستويات المحلية والإقليمية والدولية".
وإن نشر ثقافة الحوار في المملكة العربية السعودية وتصديرها إلى الخارج هو مبدأ مهم يسعى إليه صناع القرار في المملكة.
وقال الكاتب المصري إميل أمين، في تصريحاته في مؤتمر السلام من أجل التواصل الثقافي، الذي تم استضافته مؤخرًا في الرياض، إن المبادرة تمثل "بوابة سعودية للسلام في العالم ومنصة للحوار المفتوح بين السعوديين والمجتمعات الأخرى".
كما أعرب الممثل الدائم للمملكة لدى اليونسكو الدكتور إبراهيم البلوي عن شكره وتقديره لجهود وزير التعليم في دعم قضية المملكة لإنشاء المركز كجزء من جهود المملكة من خلال رؤية 2030 لتعزيز الحوار والتعايش السلمي مع مختلف الشعوب.
وقال إن الإجماع الذي توصلت إليه المملكة حول إنشاء المركز الإقليمي للحوار والسلام يدل على الاعتراف الدولي بمكانته الكبيرة في تعزيز الحوار والسلام، ويعكس دوره المهم في تحقيق الإنجازات المحلية والإقليمية والدولية نحو تعزيز الحوار العالمي والسلام.