الرئيس المؤقت للبرلمان الفنزويلي يدعو للاحتجاج في 16 نوفمبر المقبل
ناشد خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي، الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا، مواطنيه إلى الاحتجاج في يوم 16 نوفمبر المقبل، بهدف الضغط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال الرئيس المؤقت للبرلمان الفنزويلي: "اليوم أدعو الجميع إلى الانتفاض مرة أخرى، نعم مرة أخرى، أعلم أنكم عانيتم كثيرا، لقد فعلنا ذلك معا ولذا أطلب من المعلمات والممرضات والطلاب من جميع الأنحاء بتواضع، أن نخرج جميعا إلى شوارع فنزويلا في يوم 16 نوفمبر المقبل".
هذا وأكد الزعيم المعارض، خلال فعالية في ولاية كارابوبو (وسط)، على أنه يأمل أن يكون 16 نوفمبر بداية انتفاضة شعبية غير مسبوقة في فنزويلا، مضيفا: "فنزويلا تنتفض، فنزويلا ستخرج إلى الشارع، فنزويلا تصر".
وأضاف غوايدو، قائلا: "نحن الأغلبية، وسنمارسها في الشوارع، نحن الأغلبية ويقع على عاتقنا واجب التحرك من أجل شعبنا".
وأوضح أن الهدف من التظاهر واضح جدا، وهو خلق الضغط اللازم على حكومة مادورو، مجددا مطالب المعارضة المتمثلة في وقف وصفه بأنه قام بـ "اغتصاب" السلطة من جانب الرئيس الحالي، وتشكيل حكومة انتقالية، وإجراء انتخابات حرة.
ومن المهم الإشارة إلى أن فنزويلا قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية، في يوم 23 يناير الماضي، بعد اعتراف واشنطن بالمعارض خوان غوايدو رئيسا انتقاليا للبلاد بدلا من الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو.
واعترفت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول في أمريكا اللاتينية وأوروبا، بغوايدو "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا في أعقاب إعلانه توليه هذا المنصب، في يناير 2019، علما بأن البرلمان الفنزويلي، الذي تسيطر عليه المعارضة، اعتبر تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية رئاسية جديدة في الشهر نفسه غير دستوري.