السلطات الأفغانستانية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير المسجد
أعلنت السلطات في ولاية ننكرهار شرق أفغانستان، اليوم السيت، ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير، الذي استهدف مسجدا في افغانستان خلال صلاة الجمعة يوم أمس إلى 70 قتيلا بينهم عشرات الأطفال.
والهجوم في منطقة هسكه مينه هو ثاني أكثر اعتداء دموية هذا العام في أفغانستان، وأدى إلى إصابة أكثر من 100 آخرين.
وقال عطالله خوجياني، المتحدث باسم حاكم الولاية، "لدينا تقارير أن حصيلة القتلى وصلت إلى 70"، حسب ما أفادت وكالة "فرانس برس".
وأوضح متحدث باسم إدارة التعليم في الولاية، أنّ 27 شخصا على الأقل من الضحايا هم من أطفال المدارس.
وقال خوجياني: إن "التفجير تم بواسطة متفجرات زرعت داخل المسجد"، إلا أن مصادر أخرى، بينها طالبان، قالت إن المسجد قد يكون تعرّض لقصف بالهاون.
وقال أحد الأهالي ويدعى عمر جورزانج، لوكالة "فرانس برس"، إن نحو 350 مصليا كانوا في المسجد وقت الهجوم.
ويأتي التفجير بعد نشر الأمم المتحدة، يوم الخميس الماضي، تقريرا جديدا ذكر أن عددا غير مسبوق من المدنيين قتلوا أو جرحوا في افغانستان من يوليو إلى سبتمبر.
وتمثل الأرقام "1174 قتيلا و3139 جريحا من الأول من يوليو إلى 30 سبتمبر"، زيادة بنسبة 42 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وحملت الأمم المتحدة القسم الأكبر من المسؤولية في ارتفاع عدد القتلى والجرحى إلى "عناصر معادية للحكومة" مثل حركة طالبان المسلحة، التي تشن تمردا داميا في أفغانستان منذ أكثر من 18 عاما.
وأفاد مسؤولون محليون، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، إن "الانفجارات التي وقعت في مسجد بولاية ننكرهار شرقي أفغانستان، خلال صلاة الجمعة، أسفر عن مقتل أكثر من 62 مصليا على الأقل، وإصابة أكثر من 100 آخرين".
وصرح عطاء الله خوجاني، المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار، إن متفجرات زرعت داخل المسجد الواقع في منطقة جاودارا، وانهار سقف المسجد بالكامل.
وقال سهراب قادري، عضو المجلس الإقليمي في إقليم ننكرهار، إن "أكثر من 100 آخرين أصيبوا وتوقع زيادة عدد الضحايا.