مصادر خاصة تكشف لــ "الفجر" عن احتكار المليشيات الحوثية للنشاط التجاري وافتعال الأزمات
كشفت أن مليشيا الحوثي الإيرانية، تسعى إلى احتكار النشاط التجاري من خلال مجموعة من التجار التابعين لهم، كما كان حال جماعة الاخوان المسلمين في اليمن "حزب الاصلاح" ولهذا تحاصر الجماعة البيوت التجاري بالضرائب والجبايات المالية، وتأخذ مبالغ مالية كبيرة على الشحنات النفطية.
وأضاف في تصريحات خاصة لــ "الفجر" بأنه عندما بدأت الحكومة الشرعية من خلال اللجنة الاقتصادية، وضع ضوابط للاستيراد للمشتقات النفطية شعرت مليشيا الحوثي أنها مستهدفة، وهناك مسعى لزيادة العائدات للحكومة على حساب المبالغ الكبيرة، التي تفرضها على التجار، لذلك استخدمت حاجة المواطنين في مناطق سيطرتها للضغط عليهم وتقليل كمية الوقود المباع لهم بما يضمن شح في الكميات المعروضة في الاسواق.
وأشار المصدر الذي رفض ذكر اسمه، بأن مليشيا الحوثي قامت تحت مبرر محاربة بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء بملاحقة من يبيعونها في عبوات عشرين لتر، ورغم أن كثير محطات المواد البترولية لديها كميات كبيرة إلا أنها بحسب مصادر موثوقة أمرت المحطات بعدم البيع والاكتفاء بمضخة واحدة تبيع منها المحطة لعدد محدود ولساعات محددة، وكانت النتيجة طوابير طويلة للسيارات بانتظار الدور لتعبة 40 لتر لمدة اسبوع، ويقوم الحوثيون بتزويد أعضاءهم والعاملين في الجهات الخاضعة بهم بكوبونات صرف من محطات مغلقة على الجمهور ومحصورة لهم، الامر، الذي يجعلهم يحصلون على ما يكفيهم من المشتقات.
وأكد المصدر بأنه تم إبتكار حيلة مؤخراً بإيداع ضرائب المشتقات في البنك المركزي الخاضع لسلطة الحوثين في الحديدة بدل عدن، وهكذا يحتفظ الحوثين بالسيطرة على المشتقات النفطية.