تحرك برلماني حول شكاوى المواطنين عن أدوية الإقلاع عن التدخين
تقدمت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن العديد من شكوى المواطنين الذين يتعرضون إلى أدوية بعينها للإقلاع عن التدخين، بأن هذه الأدوية تؤدي إلى إدمان نوع آخر من المواد غير النيكوتين، وذلك دون أن تدخل من الجهات المعنية أو حتى وجود تحذيرات من ذلك.
وأوضحت فهيم، أن هناك تحذير من بدائل النيكوتين المستعملة في الإقلاع عن التدخين، ومنها أدوية غير آمنة لجميع المدخنين ربما يدمنها بعضهم بعد ذلك، وكذلك تسبب اضطرابات وطفرات جينية في المادة الوراثية يمكن أن تمهد للإصابة بالسرطان، وهذه الأدوية تُباع في الصيدليات كأي دواء مصرح به، رغم إنها تحتوي على مواد تجعل جسد المتعاطي مادة خصبة لنشوء أمراض سرطانية، وتابعت:"من هذه الأدوية "دواء بوبروبيون"، وهو مصنف كمعالج للاكتئاب في الأساس، والإقلاع عن التدخين، وعند الاعتماد عليه للإقلاع عن التدخين، يزداد الأمر سوءا حيث يدمنه المواطن، وعند توقفه عن تعاطيه يصاب بالتشنجات وغيرها، فبدلا من مساعدة المريض على الإقلاع عن إدمان السجائر، يتسبب الدواء في تعرضه لإدمان أخطر".
وووفقا للنشرة الداخلية لدواء "بوبروبيون"، فإنه يُستخدم للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، فيخفف الرغبة الشديدة وبقية الدافعات للعودة إلى التدخين، ويقلل في الوقت ذاته من أعراض انسحاب النيكوتين، من الجسم والتي تتمثل في القلق والأرق والعصبية الزائدة، كما أن الآثار الجانبية للدواء كانت جفاف الفم والغثيان وآلام في المعدة والصداع، والدوخة، والرنين في الأذنين، ولم يكن من بينها "الإدمان"، مما يتطلب ضرورة التحذير من ذلك، كما أن هناك دواء اسمه "نيكوريت"، يتم الاعتماد عليه أيضا للإقلاع عن التدخين خلال أسبوعين فقط، كما هو مكتوب على العبوة، إلى أن المواطن يصبح مدمنا عليه بعد ذلك.
وبحسب النشرة الداخلية لدواء "النيكوريت" فإنه دواء يستخدم لعلاج إدمان النيكوتين "التدخين"، ويباع على هيئة "لبان" أو استحلاب، يحتوي على كمية نيكوتين كافية للجسم بدلًا من السجائر، ويتم استحلاب الدواء أو تناوله كـ"علكة" عند الشعور بدافع إلى التدخين، ولا يوجد أي تحذيرات على تناول الدواء بالنشرة الداخلية إلا لكبار السن والسيدات الحوامل.