كلمة وزير الأوقاف خلال مشاركته في اليوبيل الذهبي للقضاء الدستوري
استهل وزير الاوقاف كلمته بتهنئة المحكمة الدستورية العليا ومستشاريها باليوبيل الذهبي.
وأكد أن دولة القانون هي دولة العدل والأمان وأن مقابل القانون هو الشريعة والأمان فلا اساس لدولة بلا قانون ولا دستور حاكم، ولا امان لاي دولة لعدل شامل ولا امان للعالم دون عداله حقيقية وشاملة وغير انتقائية تكيل بمكيال واحد ةليس مكايل متعددة والدولة تقوم علي ثلاث مقومات هي الارض والشعب والسلطة.
وأكد أنه لا يمكن لدولة القيام بمفردها بمنعزل عن العالم والجماعات المتطرفه اقامت نظامها دون شريعة ولا قانون وتفسيرهم خاطئ صادر عن الحاكمية والدين والقانون لا ينتقضان فهم يرسخان معا اسس المواطنة الكاملة لدي المواطنين فهم يدفعان للعمل والاتقان والتميز والانتاج وبدونهم يرسخ الخيانه وعدم الامانه.
وتابع: لابد من إعلاء دولة القانون ولا يجب ان تصدر في اي دولة اي سلطة تتساوي مع سلطة الدولة واي جهة او حزب يحمل لواء يتساوي مع لواء الدولة هو امر غير صحيح.
واختتم حديثة بأبيات للشاعر حافظ ابراهيم في اشاده للفاروق عمر ابن الخطاب: "اراع صاحب كسرا ان رأي عمر بين الراعية نائما وهو راعيها كم خفت في الله مضعوفا دعاك به وكم اخفت قويا فلا ضعيف ضعيف بعد حجته ولا القوي قوي رغم عزته عند الفاروق قضيها".
