أمير المدينة المنورة يستقبل أئمة المسجد النبوي المُعيّنين حديثاً

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أن الخُطب رسائل توّجه للعالم الإسلامي والاعتناء بها مهمة الخُطباء لإصلاح الأمة وتقريب وجهات النظر وتحقيق السلم والتعايش.

جاء ذلك خلال استقبال أمير المدينة المنورة، الجمعة، الأئمة والخطباء المُعيّنين حديثا في المسجد النبوي الشريف.

يذكر أن خادم الحرمين الشريفين كان قد وافق الأسبوع الماضي على تعيين الشيخ الدكتور أحمد بن طالب حميد خطيبًا للمسجد النبوي، فيما عُين كل من الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا والشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي إمامين للمسجد النبوي.

وأوضحت شؤون الحرمين أن "تعيين الأئمة والخطباء بالحرمين الشريفين كان كما يلي: فضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة خطيبًا للمسجد الحرام، وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني خطيبًا للمسجد الحرام، وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن طالب حميد خطيبًا للمسجد النبوي، وفضيلة الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري إمامًا للمسجد الحرام، وفضيلة الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا إمامًا للمسجد النبوي، وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي إمامًا للمسجد النبوي".

ورفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لموافقته السامية الكريمة على تعيين عدد من الأئمة والخطباء في الحرمين الشريفين.

وثنى بالشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على كبير الاهتمام الذي توليه قيادة هذه البلاد للحرمين الشريفين وقاصديهما، مؤكدًا أن النقلة النوعية على مستوى العمل التنظيمي والعناية الكبيرة بموسمي الحج والعمرة، والنهضة العمرانية التي تشهدها البقاع المطهرة عمومًا، والحرمين الشريفين على وجه الخصوص، دليل ملموس ومعاش للاهتمام والعناية الكبيرين المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وأفاد أن موافقة خادم الحرمين الشريفين تأتي تأكيدًا للجهود الدؤوبة التي يقدمها ولاة أمر بلادنا المباركة في سبيل تطوير الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين وعنايتهما ورعايتهما بكل ما يخدم منظومة العمل الرامية إلى خدمة الحاج والزائر والمعتمر وتطويرها في مختلف مجالاتها الإدارية والخدمية والدعوية بما يحقق التكامل المنشود في تقديم الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما.

وقال: "إنّ الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحظى بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة في كل ما تحتاج إليه من دعم وبما يحقق قيامها بالواجبات المناطة بها لذا فمن واجبنا جميعا العمل بجد واجتهاد واستشعار عظم العمل في المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال الإخلاص والتفاني في تقديم الأعمال الموكلة إلينا.

وأكد "السديس" أن الموافقة السامية على تعيين عدد من الأئمة والخطباء يعد تجسيدًا لعناية القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين وقاصديهما.

وعدّ السديس الدعم والرعاية الفائقة من لدن ولاة الأمر بالحرمين الشريفين وأئمتها وخطبائها، نتاج جهودٍ حثيثةٍ ومتواصلة يقوم عليها حكّام بلادنا الغالية من خلال تسخير كل الإمكانات البشرية والمادية لتنفيذ الخطط والبرامج الهادفة لخدمة قاصدي البيت الحرام والمسجد النبوي لاسيما وأننا في بلاد مهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية الخالدة نفخر كل الفخر بتسخير الطاقات كافة لتوفير كل ما من شأنه تحقيق الراحة لقاصدي الحرمين الشريفين وتأدية نسكهم بكل يسر وأمان.