وزيري يكشف سر خبيئة العساسيف "30 تابوتا جديدا"
قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إن سبب وجود هذه التوابيت بهذا الشكل هو أنه في الأسرة 21 و22 كثرت سرقة المقابر مما دفع الكهنة لعمل عدد من التوابيت الخشبية ودفنها معًا في مكان واحد خصيصًا وأن الوقت كانت اقتصاديات الدولة لا تسمح ببناء مقبرة كما هو معتاد.
وأشار وزيري إلى أن عمر هذه التوابيت 3000 عام وترجع في الأغلب للأسرة 22 وقد تم اكتشاف عدد من التجميعات للآثار والتي تعرف بالخبيئة عدة مرات في تاريخ مصلحة الأثار، وتعد هذه أول خبيئة تكتشف في تاريخ الأثار بأيدي مصرية خالصة.
وبدأت القصة الأحد 13 أكتوبر عندما علمت الفجر من خلال مصادر خاصة لها بوزارة الآثار عن العثور على 8 توابيت أثرية في منطقة جبانة العساسيف وأكد المصدر على أن الأمر سيكون بداية لكشف أثري ضخم.
وزير الأثار والأمين العام في الأقصر
وفور إبلاغ وزير الأثار الدكتور خالد العناني سافر إلى الأقصر مرة أخرى حيث غادرها الجمعة الماضية بعد الإعلان عن كشف أثري في وادي القرود بالبر الغربي، ورافق الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار الوزير في رحلته لمعاينة بدايات المشف الجديد.
ارتفاع عدد التوابيت المكتشفة
علمت الفجر أنه باستمرار البحث ارتفع عدد التوابيت المكتشفة حتى مساء الاثنين إلى ما يقرب من 14 تابوتًا منها توابيت مذهبة، وهو الأمر الذي دفع وزارة الأثار لإعلان حالة الاستعداد القصوى لاستقبال هذه التوابيت كما يليق بها.
مؤتمر صحفي واستعدادات خاصة
وأعلن وزير الأثار عن إنعقاد مؤتمرًا صحفيًا بجبانة العساسيف للإعلان عن هذا الكشف الضخم، وتم استدعاء جميع المرممين بالأقصر للعناية بالتوابيت المستخرجة وذلك وفق أحدث المعايير المتبعة في الترميم حسبما أفاد المصدر الخاص للفجر.
ارتفاع عدد التوابيت إلى 26 تابوتًا
وفي صباح اليوم الثلاثاء توالت بيانات وزارة الأثار تفيد أن عدد التوابيت تجاوز الـ 20 تابوتًا مع صور من داخل الموقع، واستطاعت الفجر أن تصل للرقم المحدد المكتشف حتى الآن من التوابيت وهي 26 تابوتًا أثريًا منها توابيت مذهبة.