اليمن: مقتل 100 من مليشيا الحوثي الإيرانية في حجة
تكبدت ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، عشرات القتلى والجرحى من عناصرها، خلال محاولات تسللها الفاشلة، التي نفذتها في الأيام الماضية، بمحافظة حجة شمالي غرب البلاد.
ولقي أكثر من 100 عنصر من الميليشيا الحوثية
بينهم قيادات ميدانية بارزة مصرعهم، خلال الأسبوع المنصرم، بنيران الجيش اليمني، والغارات
الجوية المكثفة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، وفقاً لما ذكره موقع "سبتبمر نت"
أمس الجمعة.
وأكدت المصادر، أن الميليشيا الحوثية تكبدت
خلال المعارك، عشرات الجرحى، علاوة على تدمير عربات وآليات قتالية تابعة لها.
ودفعت ميليشيا الحوثي المتمردة، خلال الأيام
الماضية، بأعداد كبيرة من عناصرها، بهدف التسلل إلى مواقع محررة بمحافظة حجة، في محاولة
يائسة لصنع انتصارات وهمية، إلا أن الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الخامسة أحبط
كل تلك المحاولات، وأجبرها على التراجع والفرار.
هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من
إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة
المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي
السعودي.
وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد
الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف
المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية
وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين"
بأسلحة متطورة.
تحالف عربي
وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة
التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية
والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس
5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية
بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.
عملية السهم الذهبي
بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.